يُعبّر الإبداع والابتكار عن فكرة جديدة أو منتج جديد، أو نظريات أو طريقة تفكير جديدة، ويعتبر الابتكار أيضاً بأنَّه تجميع للأفكار والمعارف والمعلومات. والإبداع أيضاً تطبيق فكرة تطورت داخل مؤسسة أو تمَّ استعراضها خارج المؤسسة، ويشير الابتكار إلى القدرات والمهارات والمواهب المميزة لمجموعة من الأفراد المبدعين.
ماذا يتطلب الابتكار الاجتماعي؟
- أن يرى الابتكار الاجتماعي بصورة مختلفة عن الآخرين.
- أن يرى الابتكار الاجتماعي الأمور المُعتادَة المألوفة وأيضاً يرى الأمور غير المُعتادَة أو غير المألوفة.
- القدرة على حلّ المشكلات الاجتماعية وغيرها بطريقة وأساليب جديدة مقبولة، وتعجب المجتمع وتشدّه إليها.
- تنظيم الأفكار والمعلومات وإخراجها بشكل جديد ومبتكَر.
- أن يمتلك المُبتكر قدرات وطاقات عقلية فطرية اجتماعية.
- القدرة على فهم الواقع، وما يتطلبه من احتياجات يمكن تطبيقها بالفعل.
أهمية الابتكار الاجتماعي:
- تنمية وتطوير قدرات الفرد على استنتاج أفكار حديثة وجديدة، تساعد في حلّ المشكلات بطريقة ناجحة بأسلوب جديد.
- يُعتبر الابتكار مهارة في الحياة، يمارسها الفرد في حياته اليومية وتتطلب منه المزيد من التدريب والتطوير والتعليم.
- يساهم الابتكار في تحسين المنتجات والمخرجات، سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو غيرها.
- يساهم الابتكار الاجتماعي في تنمية الأفراد الذين يمتلكون الموهبة، وإدراك العالم بطريقة أفضل.
- يساعد على الانفتاح على أفكار جديدة، والاستجابة السريعة للتغيرات والتحديات الجديدة التي تظهر في المجتمع.
- يساهم الابتكار الاجتماعي في إدارة المخاطر وحلّ المشكلات والتكيف مع المجتمع بشكل كبير.