ما هي المعاهدة التي أنهت حرب القرم؟

اقرأ في هذا المقال


المعاهدات التي أنهت حرب القرم :


حلت معاهدة باريس لعام (1856) حرب القرم بين الإمبراطوريّة الروسيّة وتحالف الإمبراطوريّة العثمانيّة وبريطانيا العظمى والإمبراطوريّة الفرنسيّة الثانية ومملكة سردينيا.


بموجب هذه المعاهدة، الموقعة في(30) مارس (1856) في كونغرس باريس، أصبح البحر الأسود منطقة مُحايدة، وأُغلقت على جميع السفن الحربيّة، كما وتمّ حظر التحصينات ووضعت الأسلحة على شواطئها.


أثرت هذه المعاهدة على التأثير الروسي في المنطقة، كانت شروط عودة سيفاستوبول وبلدات ومُدن أُخرى في جنوب شبه جزيرة القرم إلى روسيا صعبة، حيث لم تستطيع روسيا من إنشاء ترسانة بحرية أو عسكرية على ساحل البحر الأسود.


تمّ توقيع معاهدة باريس في (30) مارس (1856) في مؤتمر باريس مع روسيا على جانب واحد من طاولة المفاوضات وفرنسا وبريطانيا والإمبراطوريّة العثمانيّة وسردينيا بيدمونت على الجانب الآخر.


جاءت المعاهدة على وشك حل حرب القرم، التي كانت قد بدأت في(23) أكتوبر (1853)، عندما أعلن الباب رسميًا الحرب على روسيا بعد أنّ نقل القوات إلى إمارات الدانوب.


سيكون لمُعاهدة باريس آثار طويلة الأمد على مُستقبل الإمبراطوريّة العثمانيّة على الرّغم من أنّه كان يُنظر إليها في ذلك الوقت على أنها إنجاز لسياسة الإصلاح التنظميّة.


تعهدت قوى أوروبا الغربيّة بالحفاظ على سلامة الإمبراطوريّة العثمانيّة واستعادة أراضي كل من الإمبراطوريتين الروسية والعثمانيّة إلى حدود ما قبل الحرب.


كما قاموا بتحييد البحر الأسود من أجل التجارة الدوليّة، ممّا أضعف روسيا بشكل كبير عسكريًا، تمّ الاعتراف بمولدافيا ووالاشيا (رومانيا) كدول شبه مُستقلة تحت السيادة العثمانيّة اكتسبوا الضفة اليسرى من مصب الدانوب وجزء من بيسارابيا من روسيا.


شارك المقالة: