ما هو إضراب إسبانيا عام 1917 ميلادي؟

اقرأ في هذا المقال


إضراب إسبانيا عام 1917 ميلادي

في عام 1917 ميلادي عانت إسبانيا من عدة صراعات وتمردات، فقد كان يعتبر عصر الأزمات، ففي ذلك العام قام إضراب وتمردات العمال، وظهرت عدة أحزاب عمالية والتي طالبت بوقف العمال عن العمال والمطالبة بحقوقهم.

أسباب إضراب إسبانيا عام 1917 ميلادي

يعتبر عام 1917 ميلادي من أسوأ الأعوام التي مرت فيها إسبانيا، ففي ذلك العام كانت الحرب العالمية الأولى قائمة، بالإضافة إلى الأزمة الإسبانية وقيام الولايات المتحدة الأمريكية بصناعة السفن، بالإضافة إلى أزمة عودة البوربون، كما واجهت إسبانيا عدة مشاكل في المجلس العسكري والبرلمان، كما بدأت الحركات الاجتماعية، حيث تم ظهور الكثير من الجمعيات العمالية وخاصة في برشلونة، وتم ظهور الأحزاب الاقتصادي والتي كان مقرها في برشلونة ومدريد، وكان الهدف من تلك الجمعيات مساعدة الطبقات الاجتماعية.

وفي العام التالي من الإضراب قام الإضراب الثاني والذي لم يكن هدفه العمل والغذاء فقط، وإنّما أخذ بالمطالبة في تغير السياسة في الدولة والعمل على تغيير القوانين والحكومة، واتصف ذلك الإضراب بالطابع الثوري، كان للحرب العالمية الأولى عدة آثار سلبية على إسبانيا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، فقد كانت إسبانيا تعاني من التضخم وارتفاع البطالة وانتشار الفقر، الأمر الذي أدى إلى ظهور الأحزاب العمالية والتي أخذت بالمطالبة في إيقاف العمال عن العمل وقيامهم بالمطالبة العدل بين الأجور.

وكان للإضراب الأول صدى كبير وحقق النجاح، لتقوم الحكومة بتحقيق المطالب الأولية للعمال، وفي العام التالي من الإضراب قام الإضراب الثاني والذي لم يكن هدفه العمل والغذاء فقط، وإنما أخذ بالمطالبة في تغيير السياسة في الدولة والعمل على تغيير القوانين والحكومة، واتصف ذلك الإضراب بالطابع الثوري، كانت بداية الثاني في سكة الحديد الإسبانية والتي أدت إلى إيقاف الحركة الداخلية في إسبانيا.

مع انتشار الاضطرابات في المدن الإسبانية، أخذ الملك الإسباني والحكومة الإسبانية التفكير في إخراج الدولة من المشاكل والاضطرابات، وقامت بسجن أعداد كبيرة منهم، الأمر الذي أدى إلى قيام الشعب الإسباني التضامن مع المسجونين والظهور في ثورات وتمردات لإخراج المساجين، وكان لذلك الحدث دور كبير في تغيير النظام في إسبانيا وظهور الديمقراطية والعدل بين طبقات المجتمع الإسباني.


شارك المقالة: