نبذة عن الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية:
يعتبر الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية أحد الأسابيع العالمية التي تكون فيها درجة الاهتمام عالية جداً، كما ويُعد من الأسابيع التي يتم الاحتفال بها بشكل سنوي ودوري ومتكرر، بدايةً من اليوم الأول وحتى اليوم السابع من شهر أغسطس/ آب من كل عام، وتحتفل فيه ما يصل إلى مائة وعشرين دولة حول العالم، وهذا تبعاً للبيانات التي صدرت في اليوم السادس والعشرين من شهر أغسطس/ آب من الموقع التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
كما وتم عقد ما يصل إلى خمسمائة وأربعين نشاط أو فعالية في كافة أنحاء العالم، وهذا من قِبل ما يصل إلى أربعمائة وثمانية وثمانين وأكثر منظمة في الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية وهذا في عام ألفين وعشرة للميلاد.
كما وقامت منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف بتنظيم الاحتفال بهذا اليوم من أجل زيادة أو تعزيز الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعة الحصرية وهذا من خلال الأشهر الستة من بداية حياة الطفل، وهذا يؤدي بالنهاية إلى وجود العديد من الفوائد الصحية التي تنعكس على الطفل، إضافة إلى أنَّ الرضاعة الطبيعية توفر للطفل المغذيات التي يصعب توافرها في أي نوع من الحليب العادي، إضافة إلى حماية الطفل من الأمراض التي تؤدي بحياته، كمثل الالتهاب الرئوي.
الاحتفال بأسبوع الرضاعة الطبيعية:
ولأول مرة تم الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في عام الف وتسعمائة واثنين وتسعين للميلاد، حيث تم الاحتفال هذا من قِبل التحالف العالمي الرضاعة الطبيعة” وابا”، وتحتفل به دول العالم وهذا تحت رعاية منظمة” اليونيسف” إضافة إلى منظمة” الصحة العالمية”، والشركاء التابعين لهم كالأفراد والمنظمات ذات المُلكية الحكومية وغيرها، وفي اليوم الرابع عشر من شهر شباط/ فبراير من عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين للميلاد تم تشكل الرابطة تلك؛ وهذا من أجل تكوين وإنشاء ثقافة عالمية تابعة للرضاعة الطبيعية، إضافة إلى تقديم المساعدة والدعم للرضاعة الطبيعية في كافة الأماكن على حدٍ سواء.
كما وأنَّ كل من الأكاديمية الأمريكية المتخصصة في طب الأطفال ومنظمة الصحة العالمية يؤكدان على أهمية الرضاعة الطبيعية للأمهات وكذلك للأطفال، كما ويوصيان بأهمية الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل ومن الأفضل إكمال الرضاعة إلى سنة واحدة على الأقل كما وينصح بالاستمرار لمدة سنتين أو أكثر.