نبذة عن التقويم الهجري:
التقويم الهجري أو التقويم القمري أو التقويم الإسلامي، أو التقويم العربي، وهو أحد التقويمات التي يعتمد بشكل خاص على القمر ودورته من أجل تحديد الأشهر، كما ويتكون التقويم الهجري من اثني عشر شهراً قمرياً، حيث يحتوي العام على ثلاثمائة وأربعة وخمسين أو ثلاثمائة وخمسة وخمسين يوماً، حيث يستخدمه العالم الإسلامي في الوقت الحالي، وخاصة عندما يعمدون لتحديد شهر رمضان، إضافة إلى الأشهر الحُرم، وأشهر الحج وغيرها، إضافة إلى اعتمادهم عليه في تحديد الأعياد الإسلامية، وعدة الطلاق، والعدّة الخاصة بالحوامل، واليوم الذي ينبغي فيه دفع الزكاة.
كما وتقوم بعض الدول الإسلامية باتخاذ التقويم الإسلامي أو التقويم الهجري من أجل توثيق المكتبات بشكل رسمي وهذا في الدوائر التابعة للدولة، كما وتحولت كافة المعاملات من التقويم الهجري إلى صالح التقويم الميلادي؛ وهذا بسبب الهيمنة التي فرضتها الاستعمارات الغربية التابعة التي عملت على استعمار بلاد العالم الإسلامي، حيث أنَّ هذا الوضع استمر حتى نهاية المراحل الاستعمارية كافة، أمّا عن العام الهجري الحالي فهو ألف وأربعمائة واثنين وأربعين هجرياً.
أشهر التقويم الهجري:
يحتوي التقويم الهجري على العديد من الشهور ومنها على النحو الآتي:
- شهر محرم: حيث سمي بالمحرم وهذا من قِبل العرب المسلمين الذي كانوا آنذاك يُحرمون القتال.
- شهر صفر: حيث سمي صفر وهذا لأنَّ الديار التابعة للعرب كانت تخلوا من أهلها من أجل الحرب.
- شهر ربيع الأول: حيث سمي بهذا لأنَّ تسميته قد أتت في فصل الربيع.
- شهر ربيع الآخر: هذا لأنَّه تبع الشهر الذي يسبقه وهو ربيع الأول.
- جمادى الأولى: حيث كانت قبيل الإسلام تُسمى بجمادى خمسة، كما وسميت بهذا تبعاً لوقوعها في فصل الشتاء حيث أنَّه آنذاك يجمد الماء.
- جمادى الآخرة: سمي بذلك لأنَّه تبع الشهر الذي يسبقه وهو شهر جمادى الأولى.
- شهر رجب: حيث سمي برجب من أجل ترجيبهم الرماح وبهذا تنتزع منهم فلا يقاتلون.
- شهر شعبان: سمي بذلك لأنَّه وقع ما بين شهر رجب وشهر رمضان، وسمي بذلك لأنَّ الناس يتوجهون من أجل تجميع الماء.
- شهر شوال: وفيه يوجد عيد الفطر.
- شهر ذو القعدة: شهر الحرام، وسمي بذلك لقعودهم في رحالهم.
- شهر ذو الحجة: سمي بذلك لأنَّ كافة الناس قبل الإسلام كانوا يتوجهون الأداء مناسك الجح.