ما هو العيد الوطني التابع لدولة إثيوبيا؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة إثيوبيا:

دولة إثيوبيا، أو جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية، وهي عبارة عن دولة من الدول التي تقع ضمن حدود قارة أفريقيا في الجهة الشرقية منها، وتعتبر أيضاً بلد غير ساحلي يتبع للقارة ذاتها، وتُعدُّ ثاني أكبر دولة هنالك، يحيط فيها العديد من الدول التي تعود عليها بالفوائد الاقتصادية الكثيرة ومنها:

  • دولة إرتيريا التي تحدها من الجهة الشمالية.
  • دولة السودان التي تحدها من الجهة الشمال غربية.
  • دولة كينيا التي تحدها من الجهة الجنوب غربية.

تعتبر مدينة أديس أبابا هي العاصمة الرسمية لدولة إثيوبيا منذ حصولها على الاستقلال وإلى غاية الآن، كما وتعدُّ اللغة الأمهرية هي اللغة الرسمية التي يتحدث بها الشعب هناك، أمَّا بالنسبة لعلم دولة إثيوبيا فقد تم اعتماده في اليوم السادس من شهر فبراير من عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين للميلاد، حيث يحتوي العلم على أربعة ألوان رئيسة وهي على النحو الآتي:

  • اللون الأخضر: يرمز اللون الأخضر إلى الثروات الطبيعية وخصوبة الأراضي في دولة إثيوبيا.
  • اللون الأصفر: يرمز اللون الأصفر إلى التناغم والتعايش ما بين الشعب هناك، إضافة إلى أنَّه يدل على السلام.
  • اللون الأحمر: حيث يرمز اللون الأحمر إلى الدماء التي سُكبت لأجل تحرير الوطن واستقلاله، إضافة إلى أنَّه يدل على القوم والمنعة.

استقلال دولة إثيوبيا واعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني:

في اليوم الخامس من شهر مايو من عام ألف وتسعمائة وواحد وأربعين للميلاد أعلنت الحكومة في جمهورية إثيوبيا عن حصول الدولة على استقلالها وتحقيق وحدتها آنذاك، كما وتم اعتبار الدولة جمهورية قائمة بحد ذاتها لها دستورها وسياستها الرسمية التي تتبعها لأجل التعامل مع باقي البلدان الخارجية، واعتبر هذا اليوم عيد استقلال وطني.

المظاهر الاحتفالية التي تقيمها حكومة إثيوبيا مع حلول يوم الاستقلال الوطني:

في اليوم الخامس من شهر مايو في كل عام وبشكل دوري ومتكرر تقيم الحكومة والشعب في دولة إثيوبيا العديد من المظاهر الاحتفالية التي يعبرون من خلالها عن استذكار تاريخ الاستقلال والوحدة، ومن أهم تلك المظاهر هي:

  • رفع سارية عم جمهورية إثيوبيا خفاقة في كل أرجاء البلاد.
  • إطلاق العديد من الألعاب النارية التي تحتوي على ألوان العلم.
  • ارتداء الزي الشعبي الذي يدل على الإرث الحضاري والتاريخي المتوارث.

شارك المقالة: