ما هو العيد الوطني لدولة المالديف؟

نبذة عن دولة المالديف:

دولة المالديف أو جمهورية المالديف وهي عبارة عن دولة من الدول التي تقع ضمن حدود قارة آسيا، في الجهة الجنوبية منها، كما وتعتبر أحد الدول الجزرية في المحيط الهندي، كما ويمر على دولة المالديف خط الاستواء من الجهة الجنوبية، كما تقع دولة المالديف بالتحديد في الجهة الغربية والجهة الجنوبية من سريلانكا ودولة الهند كذلك، كما أنَّ العرب في الزمن الماضي كان يُسمّي دولة المالديف بديبة المَهَل، حيث تذكر الكتب التاريخية أنَّ هذا الاسم حُرِّف وأصبح بمسمى المالديف.

تعتبر مدينة ماليه هي العاصمة الرسمية للبلاد منذ أن حصلت الدولة على استقلالها وحققت وحدتها، إضافة إلى أنَّ لغة ديفهي والتي تحتوي على العديد من المفردات العربية، هي اللغة الرسمية التي يتحدث بها أهل الجمهورية هنالك، أمَّا بالنسبة لعلم جمهورية المالديف فقد تمّ اعتماده في اليوم الخامس والعشرين من شهر يوليو من عام ألف وتسعمائة وخمسة وستين للميلاد حيث تمّ تغيره لقرابة سبعة مرات منذ عام ألف وتسعمائة وستة وعشرين للميلاد.

يحتوي علم الجمهورية على ثلاثة ألوان رئيسية وهي على النحو الآتي:

• اللون الأحمر: يرمز إلى دماء الشهداء التي قُدمت لأجل الاستقلال والتحرير.

• اللون الأخضر: يرمز اللون الأخضر إلى النخيل المتواجد بكثرة في الدولة إضافة إلى الأمان والسلام.

• أمَّا بالنسبة للهلال حيث يرمز إلى الدين في الدولة وهو الدين الإسلامي.

استقلال جمهورية المالديف واعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني:

في اليوم السادس والعشرين من شهر يوليو من عام ألف وتسعمائة وخمسة وستين للميلاد أعلنت الحكومة والسلطات المتواجدة في جمهورية المالديف عن حصول الدولة على استقلالها وتحقيق وحدتها، كما وتمّ الاعتراف الدلي للكيان الرسمي التابع للدولة، إضافة إلى أن تتمتع حالياً بكافة أركان الدولة المستقلّة، وأنَّها جمهورية قائمة بحد ذاتها لها سيادتها وسلطاتها كما وأنَّ لها كام ينظم أمورها، إضافة إلى اعتبار يوم الاستقلال يوم عيد وطني.

المظاهر الاحتفالية التي تنظمه حكومة المالديف مع حلول يوم الاستقلال الوطني:

في كل عام وبشكل متكرر ودوري تنظم الحكومة في دولة المالديف والشعب كذلك مع حلول يوم الاستقلال الوطني العديد من الاحتفالات وهذا من أجل إحياء ذكرى الاستقلال الوحدة والتي حصلت عليها الدولة سابقاً، ومن أهم تلك المظاهر هي رفع سارية البلاد في كل أنحاء الدولة وأرجائها، توزيع الأطعمة على أصحاب المحال والمقاهي وحتى على البيوت وإطلاق الألعاب والعيارات النارية، وتنظيم العروض العسكرية والطيرانية الضخمة آنذاك.