اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن دولة ساموا
- استقلال دولة ساموا واعتبار هذا اليوم هو يوم عيد وطني
- المظاهر الاحتفالية التي يقيمها الشعب في دولة ساموا مع حلول يوم الاستقلال الوطني
نبذة عن دولة ساموا:
دولة ساموا المستقلة أو ساموا، وهي عبارة عن دولة من الدول الواقعة ضمن حدود قارة الباسيفيك “المحيط الهادي“، بالتحديد ما بين هاواي وأستراليا، وتعتبر مدينة أبيا هي العاصمة الرسمية للبلاد منذ الاستقلال وإلى غاية الآن، كما وتعتبر اللغة الإنجليزية واللغة الساموانية هي اللغة الرسمية التي يتحدث بها الشعب في دولة ساموا، ويعد التالا الساموي العملة التي يتداولها الشعب في الدولة في شراء وبيع السلع.
كما ويعتبر توفوجو هو الرئيس والحاكم للبلاد، وأمَّا بالنسبة للعلم التابع للدولة فإنَّه يحتوي على ثلاثة لونين رئيسيين وهما اللون الأحمر واللون الأزرق، وفي الجهة اليسرى من العلم من الأعلى قليلاً يحتوي العلم على نجوم باللون الأبيض، وهو العلم الذي اختارته الدولة في عهد الاستقلال.
استقلال دولة ساموا واعتبار هذا اليوم هو يوم عيد وطني:
حصلت دولة ساموا على استقلالها وأعلنت عن وحدتها في البدايات من شهر يناير من عام ألف وستمائة واثنين وستين للميلاد، وهذا بعد رفع الأمم المتحدة وصايتها عنها آنذاك، واعتبر هذا اليوم هو يوم العيد الوطني والذي يقيم الشعب خلاله الكثير من المظاهر الاحتفالية، واعترفت كافة الدول آنذاك بالكيان الرسمي التابع للدولة منذ ذلك الوقت، كما وتتمتع دولة ساموا حالياً.
ومنذ عهد الاستقلال وإلى الآن حققت دولة ساموا الكثير من الإنجازات في العديد من المجالات، كالسياحة والاقتصاد وحتى الثقافات المتعددة والفنون وغيرها من المجالات، ولهذا أصبحت دولة ساموا تتصدر الدول الأخرى من الناحية الاقتصادية الآن.
المظاهر الاحتفالية التي يقيمها الشعب في دولة ساموا مع حلول يوم الاستقلال الوطني:
منذ اليوم الأول من شهر يناير من كل عام يخطط الشعب في دولة ساموا من داخل وخارج البلاد إلى تنظيم الكثير من المظاهر الاحتفالية التي من خلالها يحيون ذكرى الاستقلال والوحدة الوطنية، والتي من خلالها يعبرون عن الولاء والانتماء للقيادة والحكومة آنذاك، ومن بين تلك المظاهر هي تنظيم العروض والعسكرية الضخمة في العاصمة الرسمية للبلاد وغيرها من العروض المتوسطة في المدن الأخرى، كما ويتم رفع سارية العلم التابع للدولة في كل أنحاء وأرجاء البلاد، إضافة إلى تنظيم الحفلات التاريخية والتي يحضرها كبار رجال الدولة وغيرهم من الدول المحيطة.