ما هو العيد الوطني لدولة غينيا؟

نبذة عن دولة غينيا:

دولة غينيا أو جمهورية غينيا وهي عبارة عن دولة من الدول التي تقع ضمن حدود قارة أفريقيا في الجهة الغربية منها، وفي السابق كانت تُعرف بغينيا الفرنسية أمّا في الوقت الحالي فتعرف باسم غينيا كوناكري؛ وهذا بغية التمييز بينها وبين دولة غينيا بيساو، ويحيط بدولة غينيا العديد من الدول والتي من أهمها ما يلي:

• دولة ليبيريا والسيراليون اللواتي يحدانها من الجهة الجنوبية.

• دولة السنغال وجزء من دولة غينيا بيساو اللواتي يحدانها من الجهة الشمالية.

• دولة مالي وساحل العاج اللذان يحدانها من الجهة الشرقية.

• ومن الجهة الغربية تطل الدولة على المحيط الأطلسي.

وتعتبر مدينة كوناكري هي العاصمة الرسمية للبلاد منذ عهد الاستقلال وإلى غاية الآن، كما وتعد اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية التي يتحدث بها الشعب في جمهورية غينيا، واعتمد علم الجمهورية في اليوم العاشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من عام ألف وتسعمائة وثمانية وخمسين للميلاد، حيث يحتوي العلم على العديد من الألوان ومنها:

• اللون الأحمر: يرمز اللون الأحمر إلى دماء الشعب الذين بذلوا جهدهم من أجل الاستقلال.

• اللون الأصفر: يرمز اللون الأحمر إلى شمس قارة أفريقيا.

• اللون الأخضر: يرمز اللون الأخضر إلى الموارد الطبيعية المتوافرة في الدولة إضافة إلى الغطاء النباتي.

استقلال جمهورية غينيا واعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني:

في اليوم الثاني من شهر أكتوبر من عام ألف وتسعمائة وثمانية وخمسين للميلاد أعلنت الحكومة في الجمهورية عن حصول الدولة على استقلالها عن الاستعمار الفرنسي، وتحقيق وحدتها آنذاك، كما وتم اعتبارها جمهورية قائمة بحد ذاتها لها سيادتها وسلطاتها ودستورها التام، كما وتم اعتبار يوم الاستقلال يوم عيد وطني في الدولة.

المظاهر الاحتفالية التي تصنعها الحكومة في جمهورية غينيا مع حلول يوم الاستقلال الوطني:

في كل عام وبشكل متكرر ودوري يقيم الشعب والحكومة في جمهورية غينيا مع حلول يوم الاستقلال الوطني العديد من المظاهر الاحتفالية وهذا افتخاراً بهذا اليوم التاريخي العظيم، وتعبيراً عن الولاء والانتماء للقيادة والحكومة آنذاك، ومن أهم تلك المظاهر هي رفع راية العلم في كافة أرجاء الجمهورية، وإطلاق الألعاب النارية، ارتداء الزي الشعبي المتوارث في الدولة، تعليق اليافطات التي تحتوي على عبارات حب الوطن والانتماء إليه، ورسم العلم التابع للدولة على حدران الشوارع والمنازل والمباني وغيرها.