اقرأ في هذا المقال
نبذة عن دولة غينيا الاستوائية:
دولة غينيا الاستوائية وهي عبارة عن دولة من الدول التي تقع ضمن حدود قارة أفريقيا في الجهة الغربية منها، كما وتُعد من أصغر الدول من حيث المساحة في القارة ذاتها، ويحيط بدولة غينيا الاستوائية الكثير من الدول التي تعود عليها بالكثير من الفوائد ومنها ما يلي:
- دولة الكاميرون، حيث تحيط بها من الجهة الشمالية.
- دولة الغابون، حيث تحيط بها من الجهة الشرقية والجنوبية.
- خليج غينيا، حيث يحيط بها من الجهة الغربية.
وتعتبر غينيا الاستوائية من الدول الافريقية التي تتحدث باللغة الإسبانية حيث تعتبر هي اللغة الرسمية هنالك، وتُعد مدينة مالابو هي العاصمة الرسمية للبلاد منذ عهد الاستقلال وإلى غاية الآن، كما واعتمد علم الجمهورية في اليوم الواحد والعشرين من شهر أغسطس/ آب من عام ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين للميلاد، كما ويحتوي العلم على العديد من الألوان الرئيسية وهي كالآتي:
- اللون الأخضر، حيث يرمز إلى الموارد الطبيعية التي تتضمنها البلاد.
- اللون الأزرق، حيث يرمز إلى البحر الذي تحتويه البلاد.
- اللون الأبيض، حيث يرمز إلى السلام والأمان.
- اللون الأحمر، حيث يرمز إلى النضال بغية الحصول على الحرية والتمتع بها.
استقلال دولة غينيا الاستوائية واعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني:
في اليوم الثاني عشر من شهر أكتوبر من عام ألف وتسعمائة وثمانية وستين للميلاد أعلنت السلطات والحكومة في دولة غينيا الاستوائية عن حصولها على الاستقلال التام وتحقيق وحدتها آنذاك، حيث اعترفت كافة الدول بالكيان الرسمي للدولة وأنَّها تتمتع بكافة أركان الدولة المستقلة، كما وتم اعتبار هذا اليوم يوم عيد استقلال وطني.
حيث تم اعتبار دولة غينيا الاستوائية دولة قائمة بحد ذاتها لها دستورها وسلطاتها الثلاث ولها برلمانها، حيث يعتبر برلمان غينيا الاستوائية هو الممثل الرسمي للسلطة التشريعية في الدولة، وفي ذات العام للاستقلال عمدت الدولة إلى أن تضع بعض من الأمور التي تعتبر أمور سياسية للدولة كالعلم والعاصمة والنشيد الوطني وغيها.
وفي كل عام بشكل دوري ومتكرر يقيم الشعب والحكومة في دولة غينيا الاستوائية العديد من المظاهر الاحتفالية هذا مع حلول يوم الاستقلال الوطني، حيث يتم تنظيم تلك المظاهر قبل شهر من يوم الاستقلال حتى يكون كل شيء جاهز وعلى أهبّة الاستعداد.
ومن تلك المظاهر الاحتفالية هي تنظيم العروض العسكرية الضخمة التي تُقام في العاصمة، حيث تحتوي على الآلاف من العساكر ويحضر الاحتفال هذا كبار رجال الدولة من الداخل والخارج، وكذلك رفع سارية العلم التابع للدولة في كل أرجاء الدولة.