نبذة عن دولة نيبال:
جمهورية نيبال الديموقراطية الاتحادية هي عبارة عن دولة من الدول التي تقع في جبال الهملايا، بالتحديد ما بين دولة الهند ودولة الصين، حيث أنَّ دولة نيبال لا تطل بتاتاً على البحار الخارجية، كما وتعتبر دولة نيبال من الدول الصغرى التي تقع ضمن حدود شبه القارة الهندية، حيث العالم لا يسمع عنها إلّا في بعض الأحيان، ويعود ذلك بسبب وقوعها بشكل منعزل نسبياً، حيث أنَّ تضاريسها كذلك وعرة، إضافة إلى أنَّها تتواجد بين الثنايا التابعة لجبال الهملايا التي تتميز بوعورتها، كما وتنقسم دولة نيبال إلى أربعة أقاليم كل منها على جهة، حيث تستمل على عشر مقاطعات في خمسة وسبعين ناحية.
استقلال دولة نيبال:
في عام ألف وسبعمائة وثمانية وستين للميلاد تأسست دولة نيبال وتم الإعلان عن الاستقلال والوحدة آنذاك، وبهذا تعتبر دولة نيبال دولة ملكية قائمة بحد ذاتها، وتم الإقرار بأنَّ البرلمان التابع لمملكة نيبال هو الممثل الرسمي للسلطة التشريعية.
وفي اليوم الثامن والعشرين من شهر مايو من عام ألفين وثمانية للميلاد وبعد مرور مائتين وأربعين عاماً على إطلاق مسمى المملكة على دولة نيبال، إلّا أنَّها أصبحت بذلك جمهورية نيبال التي أصبحت تتبع النظام الديموقراطي الاتحادي، وبهذا أصبحت دولة نيبال هي جمهورية قائمة بحد ذاتها لها مُلكيتها وسيادتها ودستورها على شعبها ولها رئيس يحكمها.
ويرجع ذلك إلى ما يسمى بحادثة مذبحة القصر الملكي التي حدثت في عام ألفين وواحد للميلاد، وهذا حينما قام الأمير ديابندرا ولي العهد لمملكة نيبال آنذاك، بإطلاق العيار الناري على الملك برندا الذي يعتبر والده بالإضافة إلى الملكة ايسواريا وأخيراً ما يقارب السبعة أفراد الذين تعود أصولهم إلى الأسرة والعائلة المالكة آنذاك في القصر الملكي، ومن بعدها توجه لكي يُقدم على الانتحار آنذاك، وفيما بعد تولى الملك جينندرا الذي تقول الكتب أنَّه يكون بالنسب له عمه مقاليد الحكم ولكي يصبح بعدها آخر الملوك الذين حكموا مملكة نيبال وهذا بعد تحولها من مملكة إلى جمهورية.
ومنذ تحول مملكة نيبال إلى جمهورية تولى الرئيس بيديا ديفي بنداري في اليوم التاسع والعشرين من شهر أكتوبر من عام ألفين وخمسة عشر للميلاد ولغاية الآن يعتبر الحاكم الرسمي للبلاد النيبالية، وفي هذا اليوم يقوم الشعب والرؤساء في دولة نيبال الكثير من المظاهر الاحتفالية التي تعبر عن ولائهم وانتمائهم لدولتهم العظيمة، كما ويتم رفع العلم النيبالي في أعلى المباني والبيوت والمراكز الخاصة وغيرها.