نبذة عن دولة التشيك:
دولة التشيك، هي عبارة عن دولة واقعة في الوسط من دولة أوروبا، وما بين عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر وعام ألف وتسعمائة وتسعة وثلاثين للميلاد تشكَّلت دولة التشيك مع دولة سلوفاكيا، وأمّا في عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين وحتى عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين للميلاد تشكّلت دولة التشيك مع جمهورية تشيكوسلوفاكيا، ويحد دولة التشيك من الجهة الشمالية جمهورية بولنداوألمانيا ايضاً، ومن الجهة الشرقية يحدّها دولة سلوفاكيا، ومن الجهة الجنوبية يحدها دولة النمسا، وأمّا عن الجهة الغربية فإنَّ دولة ألمانيا تحد دولة التشيك.
العيد الوطني لدولة التشيك:
في اليوم الأول من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين للميلاد وبعد العناء والجهاد والنضال الذي قدمه الشعب التشكي والرؤساء آنذاك حصلوا في النهاية على الاستقلال وحققوا الوحدة لدولتهم التشيكية، وبهذا اعترفت العديد من الدول بأنَّ دولة التشيك هي عبارة عن دولة قائمة بحد ذاتها آنذاك.
وفي اليوم الأول من شهر يناير من كل عام يحتفل الشعب التشكي العظيم بيوم الاستقلال أو العيد الوطني التشيكي، ويتم هذا الاحتفال من خلال إقامة العديد من العروض الاحتفالية، والمظاهر التي تُعبّر عن حب الشعب التشيكي لدولتهم العظيمة، ويتم إحياء هذه الذكرى من أجل عدم نسيان النضال والجهود التي قام بها الأسلاف بغية الحصول على الاستقلال والوحدة كذلك.
ويتم الاحتفال بهذا اليوم من خلال تزيين الشوارع والمحال التجارية والمقاهي والمنازل والشرفات التابعة للمنازل وكل المراكز والمؤسسات الحكومية والخاصة بالدلالات التي تدل على الوطنية والانتماء لدولة التشيك، ويتم رفع الأعلام التابعة لدولة التشيك في كل تلك المراكز والمؤسسات، إضافة إلى أنَّ الشعب في دولة التشيك يحتفلون بهذا اليوم من خلال العروض الراقصة وتنظيم العديد من المهرجانات الوطنية.
ونذكر أخيراً أنَّ دولة التشيك هي من الدول المزدهرة من حيث الثقافة كالفن والعمارة والأدب بمختلف أنواعة والموسيقى أيضاً، والمسرح والسينيما وكذلك التطوير من ألعاب الفيديو وكذلك المطبخ، إضافةً إلى براعة شعبها من ناحية الرياضات المختلفة التي تعتبر جزء لا يتجزأ من حياة الشعب التشيكي، وهذا ساعد الرؤساء والشعب على تحقيق الاستقلال.