اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن اليوم الدولي للمهاجرين
- أهمية اليوم العالمي للمهاجرين
- كيف يتم الاحتفال باليوم الدولي للمهاجرين؟
نبذة عن اليوم الدولي للمهاجرين:
يعيش الكثير من الأفراد في دول غير الدول التي يعودون بالأصل إليها أو ولدوا فيها، وفي ذات الوقت الكثير من الأفراد يهاجرون بصورة طوعية وآخرون يهاجرون بصورة ضرورية، وتم صدور العديد من النتائج عن التقارير في عام ألفين وتسعة عشر للميلاد والتي تنص على أنَّ عدد المهاجرين على كافة العالم ومستوياته يصل إلى مائتين واثنين وسبعين مليون نسمة، هذا على زيادة كبيرة من الأعوام السابقة.
يعتبر اليوم الدولي للمهاجرين أحد الأيام الدولية، والتي قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإصدار قرار يخص تخصيص يوماً من أيام السنة يهدف إلى الاحتفال باليوم الدولي للمهاجرين، حيث كان الإعلان بشأن هذا اليوم في اليوم الرابع من شهر ديسمبر من عام الألفين للميلاد، والتي تقرر أن يكون في اليوم الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام هو يوماً مخصصاً للاحتفال باليوم الدولي للمهاجرين.
أهمية اليوم العالمي للمهاجرين:
- وتأتِ أهمية اليوم العالمي للمهاجرين من أجل تذكير الناس والعالم أجمع بأهم القضايا التي يتعرض لها العالم.
- إضافة إلى تعبئة الموارد من النواحي الإدارية والسياسية وهذا بهدف معالجة الكثير من المشاكل العالمية.
- ومن أجل الاحتفاء بالإنجازات التي يقوم بها الإنسان وتعزيزها كذلك.
كما وتقرر هذا اليوم عندما تم الأخذ بعين الاعتبار الكمية الكبيرة التي تتزايد في كل يوم والتابعة للمهاجرين في العالم، حيث كان ذلك بناءً على القرار رقم ثلاثة وتسعين على خمسة وأربعين، وفي ذات اليوم فقد كانت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة معتمدة الاتفاقية الدولية التي كانت تنص على حماية والحفاظ على الحقوق التي تعود إلى كافة العُمال المهاجرين، إضافة إلى أفراد أسرهم، وذلك ضمن القرار رقم مائة وثمانية وخمسين على خمسة وأربعين.
كيف يتم الاحتفال باليوم الدولي للمهاجرين؟
تقوم الكثير من الدول في اليوم الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام بالاحتفاء باليوم العالمي للمهاجرين، هذا عدا عن المنظمات ذات المُلكية الحكومية الدولية وكذلك المنظمات غير الحكومية على حدٍ سواء، ويتم الاحتفال من خلال العديد من الطرق التي من أهمها تنظيم النشاطات والفعاليات والتي من أهمها ما يلي:
- نشر العديد من المعلومات التي تتعلق بحقوق الإنسان إضافة إلى الحريات الأساسية التي من الواجب أن يتمتع بها كافة المهاجرين.
- تبادل الخبرات المختلفة.
- وضع الإجراءات التي من خلالها يتم كفالة وحماية والحفاظ على الحقوق تلك.