ما هو اليوم العالمي للأب؟

نبذة عن اليوم العالمي للأب:

يعتبر عيد الأب العالمي بمثابة يوم احتفال تقوم به كافة دول العالم، وهو عيد اجتماعي، يُشبه في تنظيمه ومُسماه عبد الرجل الدول، باستثناء أنَّ هذا اليوم خُصص فقط لتكريم الآباء، كما ويتم الاحتفال بهذا اليوم في أيام مختلفة، حيث تقوم بعض الدول بالاحتفال به بتواريخ تختلف عن الأخرى، حيث يشتهر هذا اليوم في الكثير من البلدان كما وتهتم به بشكل غير مسبوق له، حيث تم تحويل يوم الأب إلى يوم ديني في بعض دول العالم، كالبلدان الكاثوليكية.

ومنذ القرون الوسطى يتم الاحتفال باليوم العالمي للأب، وهذا في اليوم التاسع عشر من شهر مارس/ آذار من كل عام، كما ويوافق هذا اليوم عيد القديس يوسف النجار، كما وقامت أغلبية دول العالم بالاحتفاظ بهذا اليوم يوم عالمي من أجل الاحتفال بالأب، أمَّ البعض الآخر من الدول استغنت عن هذا التاريخ واستبدلته بتاريخ آخر.

كما ويعتبر هذا اليوم يوماً تقليديا يتوارثه الأجيال عبر الزمان، وخصوصاً في الدول التابعة لأمريكيا اللاتينية، وهذا بعد أن أتى به الغُراة من دولة إسبانيا، والبرتغال، كما وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بتبني هذا اليوم واعتماده حيث يوافق الاحتفال بهذا اليوم في يوم الأحد الثالث من شهر حزيران/ يوليو حيث كان أول احتفال لهذا اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية في عام ألف وتسعمائة واثني عشر للميلاد.

من أين جاءت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للأب؟

جاءت فكرة تخصيص يوماً محدداً من أيام السنة بغية الاحتفال بالأب من قِبل سونورا لويس سمارت دود الذي يعود أصله إلى منطقة سبوكين التابعة لولاية ميتشيجان في الولايات المتحدة الأمريكية وهذا في عام ألف وتسعمائة وتسعة للميلاد، وهذا بعد أن قامت سونورا بالاستماع إلى موعظة ذات نوع ديني خاصة بيوم الأم، وبهذا أرادت أن تعمل على تكريم أباها وهذا بعد أن توفيت زوجته في عام ألف وثمانمائة وثمانية وتسعين للميلاد.

كيف يتم الاحتفال باليوم العالمي للأب؟

تحتفل دول العالم باليوم العالمي للأب من خلال تنظيم العديد من المظاهر الاحتفالية والتي من أهمها هي تعليق العديد من اليافطات التي تحتوي على صور للآباء وأهميتهم، وكذلك كتابة العديد من العبارات التي تعبر عن وجود الأب.