نبذة عن اليوم العالمي للإعلام الإنمائي:
يعتبر اليوم العالمي للإعلام الإنمائي أحد الأيام العالمية التي عمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تخصيصها بشكل دوري ومتكرر في كل عام.
ومن المعرف أنَّ للتكنلوجيا” المعلومات والاتصالات” قدرات هائلة في إفساح المجال أمام وجود الكثير من الحلول، وهذا اتجاه التحديات التي يواجهها مجال التنمية، وخاصة من ناحة العولمة، وكذلك تعزيز النمو من الناحية الاقتصادية وتوفير القدرات من أجل المنافسة بهدف الحصول على الكثير من المعلومات والبيانات، وكذلك المعارف، إضافة إلى القضاء تماماً على ظاهرة الفقر والمساعدة على وجود ما يُدعى بالاندماج من الجانب الاجتماعي، ولذلك فإنَّ تكنلوجيا المعلومات والاتصالات سوف تساعد على التسريح من أجل اندماج كافة دول العالم، إلى جانب الدول النامية وخاصة الدول الأقل نمواً.
إضافة إلى هذا كُله فقد تقوم تكنلوجيا المعلومات والاتصالات بطرح العديد من الفرص والتحديات بشكل جديد، وهو الذي يؤكد على ضرورة الوقوف والتصدي أمام العديد من المشاكل والعقبات الرئيسة، والتي تواجهها بشكل كبير الدول النامية، وذلك من أجل الحصول على تلك التكنلوجيا، وهذا كمثل عدم توافر الموارد وكفايتها، إضافة إلى الهياكل والركائز الرئيسة وكذلك التعليم والقدرة على الاستثمار وغيرها.
الهدف من اليوم العالمي للإعلام الإنمائي:
قامت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة بتخصيص اليوم العالمي للإعلام الإنمائي في عام ألف وتسعمائة واثنين وسبعين للميلاد ضمن القرار رقم ثلاثة آلاف وثمانية وثلاثين ضمن الدورة رقم سبعة وعشرين، حيث يهدف هذا اليوم إلى:
- تركيز الانتباه نحو الرأي العام من الناحية العالمية تجاه مشاكل التنمية.
- وجود الحاجة إلى توثيق التعاون ما بين دول العالم، وذلك من أجل حل مشاكل التنمية.
كما ورأت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنَّه من أجل تحسين عملية نشر البيانات والمعلومات وكذلك تعبئة الرأي العام وتكوينه، إلى جانب الشباب لا بد وأن يؤدي إلى زيادة وتحسين الوعي اتجاه المشاكل المتعلقة بالتنمية، ومن ثم تعزيز كافة الجهود التي تعمل في مجال التعاون ما بين الدول وذلك من أجل التنمية.
وفي كل عام يتم إقامة حزمة من المظاهر الاحتفالية التي تعبّر عن أهمية وجود الإعلام الإنمائي ودوره في إحداث حلول في مجال التنمية.