ما هو اليوم العالمي للتراث الأفريقي؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن اليوم العالمي للتراث الأفريقي:

يُعدُّ اليوم العالمي للتراث الأفريقي أحد الأيام العالمية التي عملت منظمة اليونسكو العالمية على إصدار قرار بشأن هذا اليوم، وهذا من خلال المؤتمر العام في الجلسة رقم ثمانية وثلاثين وهذا في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من عام ألفين وخمسة عشر للميلاد، كما وتم تخصيص يوماً من أيام السنة للاحتفاء بالتراث ذو الأصل الأفريقي الذي له أهمية جمّة لأفريقيا بشكل عام، إضافة إلى أنَّ هذا اليوم هو عبارة عن مناسبة للعالم كافة، وللأفارقة بشكل خاص.

يشكل التراث الأفريقي ما نسبته اثني عشرة بالمائة من مجمل التراث العالمي كافة، بالتالي فإنَّ نسبة تعرض التراث الأفريقي للخطر هي خمسة وثلاثين بالمائة من كافة أنواع التراث في العالم أجمع، وتحت ظل أنواع الخطر التي يتعرض لها التراث الأفريقي من تغيير المناخ أو الصيد بالطرق غير المشروعة أو الاضطرابات الأهلية وكذلك انعدام الاستقرار، فإنَّ أغلب التراث الذي يتم وصفه بالتراث العجيب أو من ضمن العجائب فإنَّها معرضة للانهيار أو حتى للزوال.

ما الهدف من تخصيص يوماً عالمياً للتراث الأفريقي؟

وضعت منظمة اليونسكو العالمية عند تخصيصها يوماً من أيام السنة للاحتفال باليوم العالمي للتراث الأفريقي حزمة من الأهداف التي ترجو تحقيقها، ومن بين تلك الأهداف ما يلي:

  • زيادة ورفع مستوى الوعي العالمي فيما يتعلق بالتراث الأفريقي هذا إلى جانب التركيز على فئة الشباب بشكل خاص.
  • حشد وجمع المساعدات والتعاون من أجل ضمان الحفاظ وصون هذا التراث وهذا على المستويين المحلي والإقليمي إلى جانب المستوى العالمي على حدٍ سواء.
  • الاستفادة من التراث الأفريقي في الحد من مستويات الفقر.
  • تعزيز التماسك من الناحية الاجتماعية.
  • يعتبر التراث الأفريقي دافعاً مميزاً من أجل رفع مستويات التنمية المستدامة.

وبسبب ما يتعرض له العالم من موجة كوفيد- 19، باتت أكثر من تسعين بالمائة من التراث الأفريقي يتوجه نحو الانغلاق بشكل كلي أو بشكل جزئي، وبسبب هذا وضعت منظمة اليونسكو العالمية موضوع عام 2020 من أجل الاحتفال بالتراث الأفريقي تحت عنوان” الشباب روح المبادرة واستدامة التراث في أفريقيا”، وهذا من ضمن العديد من المبادرات التي كانت تُقدّمها.


شارك المقالة: