ما هو اليوم العالمي للغات الإشارة؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي لغة الإشارة؟

لغة الإشارة وهي عبارة عن مفهوم يتم إطلاقه على الوسيلة أو الطريقة التي يتم بواسطتها التواصل بشكل غير صوتي، والتي يستعملها بكثرة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتم استخدامها بصور السمع للشخص الأصم” وبشكل صوتي للبُكم، حيث يتم من خلالها تعليمهم بعض الحركات والممارسات اليومية كالبدء بحركة “اليدينوالشفاهوالجسم“.

نبذة عن اليوم العالمي للغات الإشارة:

يعتبر اليوم العالمي للغات الإشارة أحد الأيام العالمية التي اعتمدتها الأمم المتحدة، كما ويعتبر هذا اليوم بمثابة فرصة يهدف إلى حفظ وإسناد الهويات اللغوية، إلى جانب دوره في الحفاظ على التنوع الثقافي لكافة الصم والمستخدمين لغة الإشارة في دول العالم أجمع.

وفي عام ألفين وعشرين للميلاد قام الاتحاد العالمي الذي يختص بالصم بإصدار تحدي بمثابة مسابقة، والتي كانت تستهدف فقط القادة العالميين، كما وكانت هذه المسابقة أو التحدي يهدف إلى توثيق وتطوير استخدام لغة الإشارة من قِبل الأشخاص الذين يُعتبرون قادة على اختلاف أنواعهم وأشكالهم:

  • كالقادة المحليين.
  • القادة الوطنيين.
  • القادة العالميين.

حيث كان ذلك يتم بشكل مشترك مع كافة الجمعيات الوطنية التي تختص بالصم في كل دولة أو بلد، وهذا عدا عن المنظمات المعنية بالصم على حدٍ سواء.

كما ويوجد ما يُقارب اثنين وسبعين مليون شخصاً أصم حول العالم العربي والغربي، وذلك على حسب الإحصاءات التي صدرت عن الاتحاد العالمي للصم، حيث يعيش نسبة ثمانين بالمائة من هؤلاء الصم في البلدان النامية، كما أنهم يستعملون أكثر من ثلاثمائة لغة إشارة.

كما تعتبر لغة الإشارة أحد اللغات التي تُصنّف بأنَّها طبيعية ومكتملة الصفات والملامح، هذا على الرغم من توافر الكثير الاختلافات في حيثية الهيكلة عن اللغات الكلامية، والتي تتعايش مع بعضها البعض.

إضافة إلى أنَّه يتوافر لغة إشارة من النوع الدولي التي يتحدث بها الصم في أنواع مختلفة من اللقاءات الدولية، وذلك في أثناء الترحال وممارسة النشاطات المختلفة التي تخصهم. كما أن لغة الإشارة المذكورة آنفاً تمثل شكلاً مبسطاً من لغة الإشارة الأساسية، والتي تعتبر ذات معجم لغوي محدود وليس قوي، إضافة إلى أنَّها لا تتصف بلغة معقدة كمثل لغات الإشارة الأخرى.

كما وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أنَّ اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر/ أيلول هو يوماً مخصصاً من أجل الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة، كما ويعتبر هذا اليوم هو يوم يمثل أهمية لغة الإشارة في الإعمال لحقوق الإنسان من خانة الصم.


شارك المقالة: