اقرأ في هذا المقال
ما هي لغة بريل؟
القَافَة، أو طريقة برايل، وهي عبارة عن نظام كتابة قام باختراعها شخص يُدعى لويس برايل من الأصول الفرنسية، وهو نظام كاتبة ليلية ألف بائية، حيث يتمكن المكفوفين بواسطتها من قراءة النصوص المختلفة، كما تُكتب من خلالها الحروف بنقاط بارزة على الورق وبفضل حاسة اللمس عليها تسمح للمكفوفين من القراءة.
اليوم العالمي للغة بريل:
يوم بريل العالمي، هو عبارة عن يوماً من الأيام العالمية التي عمدت الأمم المتحدة إلى تخصيصه على حدٍ سواء، ويوافق اليوم العالمي للبريل اليوم الرابع من شهر فبراير من كل عام، حيث جاءت فكرة تخصيص يوماً عالمياً للغة بريل من أجل الاهتمام بأهمية حقوق الإنسان وأعمالهم على اختلاف أنواعهم، ومن بينهم المكفوفين وكذلك ضِعاف البصر، وهذا من خلال بريل اللغة العالمية للمكفوفين.
حيث قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتخصيص هذا اليوم في عام ألفين وثمانية عشر للميلاد، حيث في كل عام وبشكل دوري ومتكرر تدعو الجمعية الدول الأعضاء من أجل الاحتفال بهذا اليوم، وهذا تكريما لجهود وحقوق الأشخاص ضعاف البصر أو حتى المكفوفين، وفي اليوم الرابع من شهر فبراير من عام ألف وتسعمائة وتسعة عشر للميلاد تم الاحتفال باليوم العالمي لتلك اللغة لأول مرة، حيث يُصادف هذا اليوم ميلاد لويس بريل المخترع الرسمي لتلك اللغة.
ما الهدف من تخصيص يوماً للاحتفال بلغة البريل؟
يرمي الاحتفال باليوم العالمي للغة بريل إلى تحقيق العديد من الأهداف والتي من أهمها ما يلي:
- تشجيع فاقدين البصر أو الذين يبصرون بشكل خفيف جداً على القراءة وكذلك الكتابة.
- تعزيز تواجد الأشخاص المكفوفين أو ضِعاف البصر في المجتمعات وأن لهم دور فعال كغيرهم من الأشخاص.
- إفساح المجال لكي يتم التعرّف على المشاكل التي من الممكن أن يُعانوا منها هؤلاء الأشخاص.
- الاعتراف بأهمية وجود العديد من الوسائل التي يتم من خلالها مساعدة هؤلاء الأشخاص، والتأكيد من خلال تلك الوسائل على أهمية انخراطهم ومشاركتهم في المجتمعات التي يعيشون بها إضافة إلى تواجدهم بحالة تفاعلهم مع الآخرين بطريقة إيجابية.
وفي كل عام يتم تنظيم العديد من النشاطات في ذلك اليوم، ومن أهمها هي رفع العديد من الصور ذات العلاقة بالأشخاص المكفوفين أو ضِعاف البصر واللغة التي تمكنهم من القراءة والكتابة، هذا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والنقاش حول المواضيع التي تتعلق بهم.