ما هو اليوم العالمي للفلسفة؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي الفلسفة؟

تعتبر الفلسفة أحد الدراسات التي تبحث في الواقع والوجود من الناحية الطبيعية، إضافة إلى الدراسة التي يمكن من خلالها معرفة السلوك السوي وكذلك السلوك الخاطئ، حيث يعود أصل هذه الكلمة إلى الإغريقية، والتي تُعني” حب الحكمة”، كما وتعتبر الفلسفة أحد المجالات التي من خلالها يتم الارتقاء بالفكر الإنساني ووصوله إلى الحياة بمعنى الكلمة.

اليوم العالمي للفلسفة:

يُعدُّ اليوم العالمي للفلسفة أحد الأيام التي عملت منظمة اليونسكو العالمية على تحديدها، حيث يُصادف ذلك اليوم ثالث يوم خميس من شهر نوفمبر، ولأول مرة تم الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة في اليوم الواحد والعشرين من شهر نوفمبر وذبك في عام ألفين واثنين للميلاد.

أهداف اليوم العالمي للفلسفة:

وضعت منظمة اليونسكو العالمية العديد من الأهداف التي تعمل على تحقيقها، ومن أهم تلك الأهداف على النحو الآتي:

  • تجديد كافة الالتزامات من الناحية الوطنية من أجل دعم الفلسفة.
  • تشجيع كافة البحوث والدراسات وكذلك التحليلات الفلسفية، لدراسة أهم القضايا والأمور التي تعاصر الواقع الحالي؛ وذلك بهدف الاستجابة على أكمل وجه  فيما يتعلق بالمواضيع والأمور المطروحة في الوقت الحالي على البشرية.
  • تشجيع الرأي العام على الاعتراف والاهتمام بالفلسفة وما تُقدّمه من استخداماتها في العديد من المجالات الحياتية كمعالجة آثار العولمة أو حتى دخول عصر الحداثة إلى الكثير من المجتمعات المختلفة.
  • تشجيع تعلّم الفلسفة في العالم كافة، إلى جانب التركيز على عدم تساوي الفرص في تعليم هذا المجال أو الجانب.
  • كذلك تعزيز وتشجيع وتأكيد على أهمية تعليم الفلسفة في صفوف الأجيال.

وبسبب ما واجهه العالم من غيمة فايروس كورونا كوفيد-19“، فإنه لم يتم الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة على الواقع بشكل كبير، حيث يتم نشر العديد من المنشورات التي تتضمن الفلسفة وأهميتها للعالم، والدور الذي تقوم فيه، إضافة إلى نشر صور أبرز الفلاسفة في العالم العربي والغربي كذلك.

كما وتؤكد منظمة اليونسكو العالمية في كل مرة يتم الاحتفال بها في اليوم العالمي للفلسفة على القيمة المستدامة التي تتعلق بالفلسفة ودورها في تطور الفكر البشري، حيث كانت منظمة اليونسكو مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالفلسفة بشكل دائم، هذا ليس على نطاق الفلسفة التأملية أو حتى الفلسفة المعيارية فقط، بل على الفلسفة التي من خلالها يستطيع الكائن البشري إعطاء معنى للحياة، وكذلك العمل في مجالات الفلسفة من الناحية والسياق الدولي.


شارك المقالة: