نبذة عن اليوم العالمي للمحيطات:
تم اقتراح مصطلح أو عبارة اليوم العالمي للمحيطات ولأول مرة في عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين للميلاد، وذلك في أثناء إقامة المؤتمر الخاص بقمّة الأرض الذي تم انعقاده في منطقة يرو دي جانيرو، وذلك نظراً لاعتباره طريقة من أجل الاحفاء بالمحيطات بشكل عام، والتي تتشارك فيها دول العالم أجمع، كما وتم تخصيص هذا اليوم من أجل:
- رفعة وزيادة الوعي الذي يختص بشأن الدور الذي تقوم فيه المحيطات وأهميتها في حياة الإنسان.
- يتم إطلاق العديد من الحملات التي يتم من خلالها حماية الناس لتلك المحيطات على حدٍ سواء.
- من أجل الاحتفال باتصال الإنسان بالبحر.
وفي اليوم الخامس من شهر كانون الأول/ ديسمبر من عام ألفين وثمانية للميلاد قامت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة بإعلان أنَّ اليوم الثامن من شهر حزيران/ يونيو من كل عام هو يوماً من أجل الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات، وذلك بموجب القرار رقم ثلاثة وستين على مائة وإحدى عشر.
ومن أجل رفعة وزيادة الوعي المتعلق بالمهمّة التي يمكن أن تقوم فيها الأمم المتحدة إلى جانب القانون الدولي، وذلك فيما يخص التنمية المستدامة، إضافةً إلى الاستخدام الأمثل للموارد الحية التي تتوافر في المحيطات إلى جانب الموارد غير الحيّة، حيث إنَّ الشعبة التابعة للأمم المتحدة التي تختص بشؤون المحيطات وقانون البحار، تعمل بشكل نشط من أجل ترتيب وتنسيق الكثير من أنواع الأنشطة المختلفة والمتعددة عند حلول اليوم العالمي للمحيطات.
لماذا يتم الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات؟
وضعت الأمم المتحدة العديد من الأسباب التي جعلتها تخصص يوماً للاحتفال باليوم العالمي للمحيطات، ومن أهم تلك الأسباب على النحو الآتي:
- من أجل تذكر كافة العالم بالأهمية التي تحويها المحيطات والدور الذي تلعبه في حياة الإنسان اليومية.
- تعتبر المحيطات الرؤيا للكوكب الذي نعيش عليه.
- كما وتنتج المحيطات أغلب الأكسجين الذي يتنفسه الإنسان على وجه البسيطة.
- ومن أجل إطلاع الجمهور على الآثار التي تترتب على الأنشطة البشرية اتجاه المحيطات.
- من أجل خلق رأي عام أو نشاط عالمي بهدف اهتمام كافة الناس بالمحيطات على حدٍ سواء.
- تحتوي المحيطات على الثروات الحيّة وغير الحيّة التي يستخدم أغلبها بشكل علاجي أو دوائي؛ أي أنَّها مصدر رئيس للناس كافة للغذاء والدواء.