نبذة عن اليوم العالمي للمرحاض:
يعتبر اليوم العالمي للمرحاض أحد الأيام العالمية التي عمدت الأمم المتحدة إلى تخصيصه، حيث يعتبر من الأيام التي يتم من خلالها إطلاق الكثير من الحملات التي تعمل على حشد وتحفيز الكثير من الناس ويصل عددهم إلى الملايين، وهذا في كافة أنحاء العالم من أجل أخذ التدابير حول قضية الصرف الصحي.
كما وقامت منظمة المراحيض العالمية في عام ألفين وواحد للميلاد بتأسيس هذا اليوم وإطلاقه بشكل كامل، وذلك بهدف لفت الانتباه اتجاه القضايا التي تتعلق بالصحة العامة في جميع أرجاء العالم، كما ويتم الاحتفال باليوم العالمي للمرحاض في اليوم التاسع عشر من شهر نوفمبر من كل عام وبشكل دوري ومتكرر.
وفي عام ألفين وثلاثة عشر للميلاد قامت الأمم المتحدة بإصدار قرار يتعلق بالاعتراف باليوم العالمي للمرحاض، وبالتالي اعتبار هذا اليوم يوما عالمياً من الأيام التي حددتها الأمم المتحدة وهذا ضمن القرار رقم”A/ 67/ L.75″.
ما الهدف من تخصيص يوماً عالمياً للمرحاض؟
قامت الأمم المتحدة بتخصيص اليوم العالمي للمرحاض واعتباره يوماً من الأيام التي تحتفل بها في كل عام، وهذا من أجل تركيز الضوء على الأهمية التي تحويها المراحيض بوجه خاص إضافة إلى الحمامات بشكل عام، وذلك في حياة الأفراد على حدٍ سوءا.
كما وتتوافر الكثير من المشاكل التي تتعلق بالصحّة بسبب المراحيض، والتي لا تتوافر في الكثير من الدول حول العالم” الدول النامية”، حيث يصل أعداد هؤلاء الأشخاص المحرومين بشكل كامل من المراحيض إلى البلايين.
كما وكان الهدف الرسمي من تخصيص هذا اليوم من أجل زيادة وتحسين الوعي المتعلق بحاجة كافة الناس للوصول إلى كافة الخدمات المتعلقة بالصرف الصحي، والتي لها أهمية كبيرة جداً المرتبطة بالتنمية المستدامة إضافة إلى ارتباطها بالكرامة الإنسانية على حدٍ سواء، إضافة إلى الاستفادة من كافة الجهود الجارية في الوقت الحالي، وكذلك الحملات المُطلقة والتي تحمل الشعار الرسمي وهو:” المرافق الصحية والمياه للجميع”.
والهدف من هذا اليوم أيضاً هو أنَّه تتوافر مشكلة خطيرة جداً، وهي أنَّه في كل عام يموت قرابة ثمانمائة ألف طفل، وهذا في عمر الأقل من خمسة سنوات وهذا نتيجة للأمراض المتنوعة كالإسهال، والذي يسببه تدني عدد المرافق الصحية إضافة إلى غياب النظافة الشخصية لدى الكثير منهم.