اليوم الوطني لجمهورية جيبوتي الصومالية:
في اليوم السابع والعشرين من شهر يونيو من كل عام يحي الشعب الجيبوتي أفراداً ومواطنين ذكرى حصولهم على الاستقلال التام لبلادهم وهذا بعد المعاناة التي عاناها الشعب الجيبوتي العظيم من خلال النضال وللجهد المبذول من أجل حصولهم على الاستقلال التام لبلادهم وتحقيق الوحدة للمواطنين في جمهورية جيبوتي العربية الصومالية.
كما ويستذكر الشعب الجيبوتي المقاومة والتضحيات التي قدموها وهذا ضد الاحتلال والاستعمار الفرنسي الذي فرض نفسه على جمهورية جيبوتي، ويتم ذلك من خلال زيارة المتحاف وتزيين الشوارع واقامة العديد من الحفلات في كل الأماكن في الجمهورية الجيبوتية وتزيين المحال والبيوت بالأعلام التابعة لجمهورية جيبوتيالصومالية العربية وكذلك كتابة العديد من العبارات التي من خلالها يتم التعبير عن الحب الخالص لجمهوريتهم العظيمة، كما وأنَّ الشعب في جمهورية جيبوتي يعملون على تزيين السيارات والمنازل، إضافة إلى أنَّهم يطلقون الألعاب النارية، فالاحتفال بهذا اليوم يعبر عن التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجيبوتي والذي سعى أيضاً من خلال كافة الوسائل إلى أن يبقى على أرض الواقع بشكل فعلي.
في اليوم السابع والعشرين من شهر حزيران يونيو من عام ألف وتسعمائة وسبعة وسبعين للميلاد حصلت جمهورية جيبوتي الصومالية على استقلالها التام وفي هذا اليوم تم اعتماد شكل العلم الوطني التابع لجمهورية جيبوتي الصومالية العربية حيث أنَّ علم الجمهورية الجيبوتية يتألف من قسمين وهما كالآتي:
- القسم الأول: وهي تحتوي على لون أزرق سماوي ويرمز هذا اللون إلى السماء.
- القسم الثاني: وهي تحتوي على مثلث لونه أخضر ويرمز هذا اللون إلى الأرض أيضاً.
هذا إضافةً إلى أنَّ العلم التابع لجمهورية جيبوتي الصومالية يحتوي على مثلث متساوي الساقين ويحمل اللون الأبيض، وأنَّ هذا اللون يرمز إلى السلام، وفي منتصف هذا المثلث المتساوي الساقين يتواجد نجمة خماسية ذات لون أحمر ويرمز هذا اللون إلى الوحدة والاستقلال التام.
كما وترأس جمهورية جيبوتي الصومالية العديد من الرؤساء منذ عهد الاستقلال الذي شهدته وهم: حسن جوليد أبتيدون والذي تسلم الرئاسة في عهد الاستقلال وحتى عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين للميلاد، والثاني إسماعيل عمر جيله وتسلم السلطة منذ عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين للميلاد وحتى عام ألفين وستة عشر للميلاد.
