ما هو تاريخ أوروبا الجنوبية والغربية القديم؟

اقرأ في هذا المقال


كان الفرنج الذين يعيشون في أوروبا قديماً وكما كان يطلق عليه اسم الاسكندنافيين والذين كان معظمهم من السويديون والذي هم عبارة عن مجموعة عرقية شمالية يعود أصلها إلى السويد، والذين قاموا بالهجرة في القرنين التاسع والعاشر ميلادي غرباً وشرقاً إلى أوكرانيا وبروسيا وقاموا بالمشاركة بأعمال التجارة والقرصنة، وقاموا حينها بعبور البحار والنهار وكان يطلق عليهم أيضاً اسم فايكنج.

تاريخ أوروبا الجنوبية والغربية القديم:

في القرن الثالث عشر ميلادي كان مصطلح الفرنجة مستخدما في الإمبراطورية البيزنطية والذي كان الاسم منفصلاً عن الأصول الاسكندنافية، وقد كان المستعمرون الاسكندنافيون يعتبرون هم الأساس في تشكيل شعب “كييف روس”، كما كان لهم دور كبير في تأسيس دولة “روس الكييفية الاتحادية”، كما أنهم كانوا يقومون في عام 859 ميلادي بالحصول على الضريبة من قبائل السلاف و الفنلنديين، وقد كانت فترة التوسع للفايكنج في أوروبا في تلك الفترة، حيث أن إنجلترا أصبحت أيضاً تقوم بدفع الضرائب لهم.

ومع بداية عام 862 ميلادي بدأت القبائل السلافية والفنلندية بالتمرد على الروس الفرنج، وقاموا بإجبارهم بالخروج من اسكندنافيا، ومن ثم بدأت الصراعات تدور بين تلك القبائل، وقد أدت تلك الصراعات إلى طلب القبائل من الروس الفرنج بالعودة لكي يحكموهم؛ وذلك من أجل أن يعود السلام والاستقرار في المنطقة، وقد اعتبر ذلك الطلب عبارة عن اتحاد نائي بين الروس الفرنج والقبائل والذين أصبحوا الروس الفرنج يقومون بحماية المدن التي تسكنها قبائل السلاف و الفنلنديين وقد استقر الروس الفرنج في مدينة فيليكي الروسية.

وفي القرن التاسع ميلادي بدأت قبائل “كييف روس” بتشغيل الخطوط التجارية والتي كانت تلك الطرق تربط روسيا الشمالية بالشرق الأوسط، ولكن تلك التجارة انخفضت مع نهاية القرن التاسع عشر ميلادي، وقد نشطت بعد ذلك الطرق التجارية بين بلاد الفرنج وبلاد الإغريق بسرعة كبيرة، حيث كانت بلاد الفرنج تحتوي على أهم مركزين للتجارة في أوروبا في ذلك الوقت.

ويقول المؤرخون بأن الدول الاسكندنافية هي من قامت بتأسيس دولة “كييف روس” الاتحادية والتي تم تأسيسها في القرن التاسع ميلادي وأن الاسكندنافيين هم من قاموا بإعطائها اسم الأرض، ومع نهاية القرن العاشر ميلادي أصبحت الثقافة الفرنجية غير موجودة وقد أصبحت حينها ثقافة القبائل السلافية هي المؤثرة في أوروبا.


شارك المقالة: