تم تأسيس جمهورية رومانيا الحديثة في عام 1918 ميلادي، وذلك عندما تم الجمهورية الرومانية ومولدوفا، وقد تم تسميتها في بداية تأسيسها باسم رومانيا القديمة.
تاريخ رومانيا:
تشير الدراسات بأن أقدم الآثار البشرية تم العثور عليها في إحدى الكهوف الرومانية، والتي تم اعتبارها بأنّها أقدم آثار بشرية في تاريخ أوروبا، فقد تم العثور على الجماجم والعظام والتي تدل تلك بأنّ الإنسان الحجري كانت أول إقامته في رومانيا، فقد كان الإنسان في تلك الأراضي يقوم بصيد الأسماك والحيوانات ليتمكن من تأمين قوت يومه.
مع بداية العصور الوسطى قام الشعب الروماني بالإقامة في مولدوفا ومنطقة والأفلاج، وقد كانت إحدى الأقاليم التابعة لأراضي رومانيا واقعة تحت حكم مملكة المجر، والتي تم استقلال تلك الممالك مع بداية القرن التاسع عشر ميلادي، فقامت حينها الكثير من الممالك الرومانية بالاتحاد معاً ووقفت في وجه الدولة العثمانية، لكنها لم تتمكن من الوقوف في وجه الدولة العثمانية حتى قام العثمانيون بضمها إلى إمبراطورتيهم وأصبحت من ضمن أراضي الدولة العثمانية.
عند بداية العصر البرونزي قامت القبائل الرومانية بتشكيل الدولة الرومانية، حيث قامت القبائل الموجودة في شرق أوروبا بالانضمام إلى الإمبراطورية الرومانية، فأصبحت تلك القبائل مندمجة بالثقافة.
مع بداية القرن الرابع عشر ميلادي تم توحيد إمارة مولدوفا ولاخيا ليتم تأسيس رومانيا وقد وقعت الإمارتين فيما بعد تحت سيطرة الدولة العثمانية، وقعت بعد ذلك الحرب الروسية التركية والتي تم بعدها إعلان استقلال رومانيا وتم اتخاذ نظام الحكم الملكي فيها، ومع بداية حرب البلقان الثانية قامت رومانيا بخوض حرباً ضد بلغاريا.
مع بداية الحرب العالمية الثانية لم ترغب رومانيا المشاركة في الحرب، لكن تم وعدها من قِبل دول الحلفاء بالعمل على زيادة مساحة أراضيها إذا شاركت في الحرب، فقامت رومانيا بالمشاركة في الحرب وقد تم منحها مساحات من الأراضي في روسيا وهنغاريا وبلغاريا، لكنها قامت بالتنازل عن جزء من الأراضي الروسية لصالح الاتحاد السوفيتي، عند بدء الحرب العالمية الثانية قامت رومانيا بالوقوف إلى جانب دول المحور وأعلنت الحرب على الاتحاد السوفيتي، وقامت بإسقاط نظام الحكم الشيوعي فيها.
في عام 1947 ميلادي قامت رومانيا بإعلان دلة رومانيا الشعبية وأعلنت عن استقلالها عن الاتحاد السوفيتي، في تلك الفترة أصبحت رومانيا تعاني من الفقر والجوع، على الرغم من أنّها كانت قوية زراعياً وصناعياً لكن النظام الاشتراكي يمنع المواطنون امتلاك الأراضي الزراعية، فسعت رومانيا إلى تحسين الوضع الاقتصادي فيها وإقامة علاقات اقتصادية مع دولة الصين الشيوعية، بقيت رومانيا تحت الحكم الشيوعي حتى قامت الثورة الرومانية والتي طالبت بالتحرر من الحكم الشيوعي، وفي عام 2007 ميلادي قامت رومانيا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.