ما هو تاريخ فرنسا المعاصر؟

اقرأ في هذا المقال


بعد قيام الثورة الفرنسية بدأت فرنسا تعاني من مشاكل سياسية واجتماعية ومن أهم تلك المشاكل الفقر والبطالة والأمراض وانتشار الجريمة فيها؛ ممّا أدى إلى انهيار الحكم الملكي فيها وإعلان فرنسا كجمهورية.

تاريخ فرنسا المعاصر:

في عام 1799 ميلادي قام الإمبراطور “نابليون الأول” بتولي الحكم في فرنسا واستمر حكمه فيها لمدة خمسة أعوام  حتى قامت الإمبراطورية الروسية ودول الحلفاء الأوروبيون بالوقوف ضده وإزالته من عرشه وتنصيب أقارب الملك “لويس السادس عشر” على العرش الفرنسي.

فتم حينها تنصيب الملك “لويس فيليب الأول” حاكماً لفرنسان حتى قدم الملك “نابليون الثالث” وقام بإعلان نفسه إمبراطوراً لفرنسا، وتم الإعلان حينها عن الإمبراطورية الفرنسية الثانية، بعد قيام الحرب الفرنسية البروسية تم إسقاط الجمهورية الفرنسية الثانية والاعلان عن الإمبراطورية الفرنسية الثالثة.

تعتبر فترة الجمهورية الفرنسية الثالثة من أطول فترات تأسيس الجمهوريات الفرنسية والتي استمرت لمدة سبعين عاماً، والتي قد انهارت على يد الحزب النازي، وقعت بعد ذلك بيد دول الحلفاء؛ ممّا أدى إلى سقوط الجمهورية الفرنسية الثالثة وتم تأسيس الجمهورية الفرنسية الرابعة والتي لم تدم كثيراً بسبب المشاكل السياسية والاجتماعية فيها، وتم بعد ذلك تأسيس الجمهورية الفرنسية الخامسة وقد خسرت فرنسا خلال تلك الفترة جميع مستعمراتها خارج أراضيها.

عند بداية الحرب العالمية الأولى قامت فرنسا بالوقوف إلى جانب بريطانيا، قامت ألمانيا إعلان الحرب على فرنسا، وقد بدأت ألمانيا تخطيطاتها لغزو فرنسا، قامت بغزوها عن طريق أراضي بلجيكا، فقامت دول الحلفاء بالوقوف إلى جانب فرنسا وأجبرت ألمانيا على التراجع.

فرنسا قبل العصر المعاصر:

قبل قيام فرنسا بتأسيس جمهوريتها كانت تعتمد النظام الملكي فيها، كانت فرنسا إمبراطورية وقد كان نابليون الأول إمبراطوراً لها، قام نابليون بإلغاء نظام الجمهوريات فيها وأعلن نفسه إمبراطوراً على فرنسا وفي تلك الفترة، وقد تم انهيار الإمبراطورية الفرنسية بعد أن تم نفي نابليون، وقد كان نابليون أخر حكام الإمبراطورية الفرنسية وقد قام  خلال فترة حكمه السيطرة على الكثير من الأراضي في أوروبا.

بعد انتهاء حكم نابليون عاد الحكم في فرنسا إلى عائلة “آل بويون” وعاد نظام الحكم في فرنسا نظام ملكي، قامت في فرنسا بعد ذلك عدة مظاهرات وتمردات ضد النظام الملكي.


شارك المقالة: