ما هو تاريخ مملكة مقدونيا القديم؟

اقرأ في هذا المقال


تاريخ مملكة مقدونيا القديمة:

تم تأسيس مملكة مقدونيا في الأراضي المحيطة لليونان القديمة، وقد قام بحكمها منذ بداية تأسيسها الأسرة الارجيدية، وتعتبر من الممالك الصغيرة والتي قام بحكمها من قِبل مدينة أثينا اليونانية، وكما خضعت مملكة مقدونيا لحكم الإمبراطورية الفارسية الأولى.

عند بداية تأسيس مملكة مقدونيا قام الملك “فيليب الثاني” بحكمها وقد تعرضت مقدونيا في تلك الفترة للكثير من الغزوات السياسية والاقتصادية، فقام الملك “فيليب الثاني” خلال فترة حكمه بإعادة تنظيم جيشه لمواجهة الغزوات التي تتعرض لها المملكة، ومن ثم تولى الملك “الإسكندر الأكبر” الحكم من بعد والده والذي قام بحملته العسكرية بواسطة إعادة توحيد المدن اليونانية ومن ثم قام بغزو الإمبراطورية الفارسية الأولى وقام بالسيطرة على المناطق الموجودة نهر السند، وقد أصبحت مملكة مقدونيا من أقوى الممالك في ذلك التاريخ.

بعد الانتصارات التي حققتها مملكة مقدونيا أصبحت تتميز بالازدهار والتقدم الثقافي، وقامت مقدونيا بالتخلص من الثقافة اليونانية التي كانت مسيطرة عليها وظهرت الثقافة والأدب الخاص بمقدونيا والتي كانت متأثرة بالحضارة اليونانية، وفي عام 323 ميلادي بدأت حروب الطواف في الظهور في مقدونيا وقد أدت تلك الحروب إلى تقسيم مملكة مقدونيا وخاصة بعد وفاة الإمبراطور “الإسكندر الأكبر”.

مع بداية الحروب المقدونية بدأت قوة مملكة مقدونيا بالتراجع وظهرت روما كقوة عظمى في المنطقة. مع بداية الحرب المقدونية الثالثة تم إعلان الحكم الملكي في مقدونيا، وتم إرجاع الحكم إلى روما، ومع بداية الحرب المقدونية الرابعة تم إنشاء مملكة مقدونيا الرومانية، في ظل حكم ملوك مقدونيا قاموا بالسيطرة على الثروات المعدنية من ذهب وفضة الموجودة في مقدونيا وقاموا باستخدامها لسك العملات والعمل على دعم قواتهم العسكرية، وعلى الرغم من تحكم ملوك مقدونيا في ثرواتها، إلا أنّهم لم يكونوا يملكون سلطة على الجيش المقدوني.

قد تم تأسيس مملكة مقدونيا على طول أكبر وأهم الأنهار في اليونان وقد أخذت مملكة مقدونيا بالتوسع في الأراضي اليونانية، على الرغم من أنّ مملكة مقدونيا كانت تتمتع بحكم ذاتي داخل الإمبراطورية الفارسية، إلا أنّها كانت تقوم بتقديم جنودها للإمبراطورية الفارسية أثناء خوضها الحروب، وقد خاضت اليونان حرباً ضد الإمبراطورية الفارسية وتمكنت من هزيمتها وإخراجها من مقدونيا.


شارك المقالة: