ما هو تاريخ مولدوفا؟

اقرأ في هذا المقال


تاريخ مولدوفا:

يعود تاريخ مولدوفا إلى بداية القرن الرابع عشر ميلادي كانت مولدوفا واقعة تحت حكم الإمبراطورية العثمانية، واستمرت تحت الحكم العثماني حتى القرن التاسع عشر ميلادي، حيث قامت في تلك الفترة الحروب الروسية، وتمكنت الإمبراطورية الروسية من ضم مولدوفا إلى أراضيها، وفي عام 1918 ميلادي حصلت على استقلالها بعد تفكك الإمبراطورية الروسية.

تاريخ مولدوفا القديم:

تشير الدراسات بأنّ تاريخ أراضي مولدوفا يعود إلى العصر الحجري، كما تؤكد الدراسات بأنّ الأراضي المولدوفية مَرت عبر العصور النحاسية والعصر الجليدي، وتميزت تلك الفترة من تاريخ مولدوفا بالقيام بأعمال الزراعة وتربية المواشي، كما تم العثور على الفخار والمنسوجات التي تشير بأنّها قد أقيم فيها العديد من الحضارات والقبائل، والذي كان له دور كبير في التنوع الثقافي والحضاري لها، والأمر الذي أكسبها أهمية تاريخية لدى باقي الدول في السيطرة عليها.

عند بداية العصور الوسطى سكنت أهم القبائل في مولدوفا، وكانت في تلك الفترة واقعة تحت حكم الإمبراطورية الرومانية، ومن ثم وقعت تحت حكم الإمبراطورية البيزنطية، تعرضت للكثير من الغزوات؛ وذلك بسبب موقعها الاستراتيجي الذي كان يربط بين آسيا وأوروبا، ففي تلك الفترة قامت القبائل بغزوها؛ لتتمكن من بسط قوتها في المنطقة، بالإضافة إلى كانت تعتبر الرابط التجاري بين قارتي أوروبا وآسيا.

مع بداية القرن الثامن ميلادي وقعت مولدوفا تحت حكم الإمبراطورية البلغارية الأولى، واستمرت كذلك حتى القرن الثالث عشر ميلادي حيث وقعت تحت حكم الإمبراطورية البلغارية الثانية، ففي خلال حكم الإمبراطورية البلغارية لها خاضت الكثير من الحروب والذي بقي أثره فيها حتى بعد خروج البلغاريين منها.

وبعد تخلص مولدوفا من الحكم البلغاري، تمكنت في عام 1359 ميلادي من تأسيس إمارة مستقلة فيها، والتي كانت تضم عدة مقاطعات وكما ضمت عدة أراضي من رومانيا، حسب الدراسات بأنّ الملوك المجريين هم من قاموا بتأسيس إمارة مولدوفا، وكان السبب في تأسيسها؛ هو سعي المجر إلى حماية أراضيهم من غزو المغول، كما تعرضت خلال تلك الفترة لغزو الإمبراطورية الرومانية.

تعرضت الإمبراطورية الهنغارية بعد ذلك إلى الانهيار، وخاضت صراعات ضد الإمبراطورية العثمانية؛ ممّا أدى إلى وقوع مولدوفا تحت حكم العثمانيين، وعلى الرغم من وقوعها تحت حكمهم، إلا أنّها تميزت بالحكم الذاتي داخل أراضيها.


شارك المقالة: