ما هو عيد الاستقلال لمملكة المغرب؟

اقرأ في هذا المقال


عيد الاستقلال لمملكة المغرب:

في اليوم الثامن عشر من شهر نوفمبر من عام ألف وتسعمائة وستة وخمسين للميلاد كان قد وقع فيه حصول المملكة المغربية على استقلالها التام وجلاء القوات الاسبانية والفرنسية من أراضيها، كما ويحتفل المواطنين المغاربة في كل سنة في ذات اليوم بهذه الذكرى العظيمة، والتي يحيون فيها ذكرى حصول المملكة المغربية على الاستقلال التام لها.

ما الذي وقع قبل الاستقلال؟

في اليوم الأول من شهر ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وأربعة وثلاثين للميلاد، الحركة الوطنية في مملكة المغرب كانت قد طالبت من خلال الكتلة التابعة للعمل الوطني في مملكة المغرب التابعة لسطلة حماية فرنسا بالكثير من إجراء الإصلاحات كالإدارية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافيةوالسياسية أيضاً والتي كانت لمصلحة الشعب المغربي العريق، وتمّ ذلك من خلال وثيقة فيها مطالب الشعب العربي المغربي، وكانت تلك الوثيقة قد عرفت بوثيقة برامج الاصلاحات المغربية.

وفي اليوم الحادي عشر من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة وأربعة وأربعين للميلاد قام الرجال التابعين للحركة الوطنية بعمل تنسيق مسبق مع الملك محمد الخامس على إجراء معركة فيها نضال الحماسة لدى الشعب المغربي، والتي كانت قد تمثلت في تقديم مرسوم فيه مطالبة الأطراف الكاملة بتحقيق الاستقلال والوحدة الوطنية لدولة المغرب العربية، وأيضاً جلاء القوات المسلحة والجيش الفرنسي عن البلاد المغربية كما وتم عمل العديد من النسخ منها وتقديمها إلى القنصل البريطاني الذي كان يعمل على الأراضي المغربية، بالإضافة إلى تقديم نسخة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والجنرال التابع للاتحاد السوفييتي.

وبعد المجاهدات من قِبل الشعب العربي المغربي أعلنت مملكة المغرب العربية عن حصولها على الاستقلال والوحدة التامة للبلاد المغربية، وفي هذا اليوم وفي كل عام يحتفل الشعب المغربي من خلال تزيين الشوارع والمقاهي والمحال التجارية والبيوت بالأعلام المغربية وتنظيم الميسرات التي تنادي بشعار استقلال مملكة المغرب العربية، إضافة إلى دهن الشوارع المغربية والجدران بالألوان التي ترمز إلى العلم المغربي وكذلك كتابة العبارات التي تعبر عن حب الشعب المغربي لمملكتهم، والعبارات التي تنادي بتطور المملكة المغربية وشعبها من الناحية الاقتصادية والسياسية والمعرفية والثقافية والاجتماعية على حدٍ سواء، وكل هذا الإحياء تعبيراً عن حبهم لدولتهم.


شارك المقالة: