اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن يوم الطفل الفلسطيني
- هل يوجد قوانين في دولة تحمي الطفل الفلسطيني على الرغم من وجود الاحتلال الإسرائيلي؟
نبذة عن يوم الطفل الفلسطيني:
يعتبر يوم الطفل الفلسطيني أحد المناسبات الفلسطينية التي يقوم فيها كافة الأطفال في دولة فلسطين العربية المحتلّة بالاحتفال في اليوم الخامس من شهر نسيسان/ أبريل من كل عام وبشكل دوري ومتكرر من خلال تنظيم العديد من المظاهر الاحتفالية النشاطات التي يقومون بصنعها من أجل التعبير عن أهمية الطفل لدولة فلسطين، عدا عن الإشارة إلى كمية الحقوق المسلوبة والمنتهكة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي والتي يعاني منها الأطفال هنالك، على الرغم من أنَّ هذا الطفل يرى أبشع أنواع العنف والإرهاب وكافة أشكال التنمر التي تُطبق عليه أو حتى على إخوته أو أصدقائه.
عندما تم الإعلان من قِبل الراحل الفلسطيني ياسر عرفات عن الالتزام باتفاقية حقوق الطفل وهذا في الوقت الذي جاء فيه الإعلان عن يوم الطفل العالمي.
حيث قام في ذات الوقت الرئيس الراحل ياسر عرفات بالإعلان عن أنَّ اليوم الخامس من شهر نيسان/ أيار من كل عام هو يوماً وطنياً من أجل الاحتفال بالطفل الفلسطيني، هذا على الرغم من أنَّ المصادقة الرسمية التابعة لدولة فلسطين العربية على اتفاقية حقوق الطفل الدولية كانت في تاريخ اليوم الثاني من شهر نيسان/ أيار من عام ألفين وأربعة عشر للميلاد، أي قبل قرابة سبعة سنوات.
هل يوجد قوانين في دولة تحمي الطفل الفلسطيني على الرغم من وجود الاحتلال الإسرائيلي؟
في دولة فلسطين العربية المحتلة يوجد البعض من القوانين العامة التي تختص بالطفل الفلسطيني على حدٍ سواء، ومن أبرزها قانون الطفل الفلسطيني رقم سبعة، والذي تم الأخذ به في عام ألفين وأربعة للميلاد، إضافة إلى القانون رقم أربعة لسنة ألفين وستة عشر للميلاد، والذي يختص بحماية الأحداث، حيث تقوم هذه القوانين على مبدأ حصر وتقنين كافة القوانين الخاصة من أجل حماية الطفل الفلسطيني.
على الرغم من وجود القوانين التي تحمي الطفل الفلسطيني وتضمن له حقه في دولة فلسطين إلّا أنَّ الكثير من هؤلاء الأطفال يتم اعتقالهم واستجوابهم على الرغم من صغر سنهم حيث تتراوح أعمارهم ما بين الثاني عشر والسابعة عشر، في كل عام يتم اعتقال ما يُقارب سبعمائة طفل فلسطيني هناك، طبعاً غالبيتهم العُظمى من الذكور ويتم اعتقالهم من قِبل الشرطة الإسرائيلية، الجيش الإسرائيلي، وأخيراً القوات المستعربة.