ما هي اضطرابات اللغة

اقرأ في هذا المقال


مفهوم اللغة

هو نظام رمزي يستخدم في التواصل اللغوي، حيث تتكوَّن اللغة من المعاني والرموز والإيماءات، كما تتكوَّن رموز اللغة من الرموز المحكية أو المكتوبة.

مفهوم اضطراب اللغة

هو خلل في استخدام اللغة المحكية والمكتوبة. وقد يكون الاضطراب في شكل أو محتوى اللغة أو وظيفة اللغة في التواصل الاجتماعي.

ما هي جوانب اضطراب اللغة

  • شكل اللغة.
  • محتوى اللغة.
  • وظيفة اللغة في التواصل الاجتماعي.

ما هي تصنيفات اضطراب اللغة

  • الأصوات الكلامية.
  • بناء الجمل وتركيب الكلمات.
  • البنية والشكل.
  • دلالات الألفاظ ومعانيها.
  • الواقعية اللغوية.

ما هي الصعوبات التي تحدث بسبب اضطرابات اللغة

  • مشكلات في الإدراك والانتباه.
  • مشكلات في استخدام القواعد اللغوية والرموز.

ما هي مظاهر اضطرابات اللغة

  • تأخر اللغة: عدم ظهور الكلام في السنة الأولى عند الطفل؛ ممّا يؤدي إلى وجود مُشكلات في التواصل الاجتماعي وتأثر المخزون اللغوي عند الطفل في مجال القراءة والكتابة لاحقاً.
  • صعوبة التذكر والتعبير: هي صعوبة في تذكّر الكلمات في الوقت المُناسب ومن ثم التعبير عنها.
  • صعوبة تركيب الجملة: وجود صعوبة في تركيب الجملة من حيث المعاني والقواعد؛ من أجل إعطاء المعنى المناسب والصحيح.
  • فقدان القدرة على فهم اللغة وإصدارها: هو فقدان الطفل القدرة على استعمال الكلمات؛ بسبب وجود خلل في الجزء الأيسر من الدماغ.

أنواع اضطرابات اللغة

اضطرابات اللغة تشمل عدة أنواع، ومن أبرزها:

1- اضطراب اللغة التعبيرية:

  • يتميز بصعوبة في التعبير عن الأفكار أو المشاعر باستخدام اللغة.
  • يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب من مشاكل في بناء الجمل، استخدام الكلمات المناسبة، أو تكوين الأفكار بشكل مفهوم.

2- اضطراب اللغة الاستقبالية:

  • يتعلق هذا الاضطراب بصعوبة فهم أو معالجة اللغة.
  • قد يجد الأفراد صعوبة في متابعة المحادثات، فهم التعليمات، أو الاستجابة بشكل مناسب للمواقف الاجتماعية.

3- اضطراب اللغة المختلط:

  • يجمع بين اضطراب اللغة التعبيرية واضطراب اللغة الاستقبالية.
  • يعاني الأفراد المصابون بهذا الاضطراب من صعوبة في فهم اللغة واستخدامها بشكل صحيح.

4- اضطراب اللغة النمائي:

  • الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب قد يتأخرون في تعلم الكلام، استخدام المفردات، أو بناء الجمل.

5- الحبسة الكلامية (Aphasia):

  • هي اضطراب في اللغة يحدث نتيجة تلف في الدماغ، غالبًا بسبب السكتة الدماغية أو إصابة في الرأس.
  • يمكن أن تؤثر الحبسة على القدرة على التحدث، الكتابة، أو فهم اللغة.

أسباب اضطرابات اللغة

تتنوع أسباب اضطرابات اللغة وقد تشمل:

  • العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي لاضطرابات اللغة يمكن أن يزيد من احتمال إصابة الشخص بهذه الاضطرابات.
  • العوامل العصبية: بعض اضطرابات اللغة تنتج عن خلل في تطور أو وظائف الدماغ.
  • العوامل البيئية: نقص التحفيز اللغوي في البيئة المنزلية أو الاجتماعية يمكن أن يسهم في ظهور اضطرابات اللغة.
  • الإصابات الدماغية: السكتات الدماغية أو إصابات الرأس قد تؤدي إلى اضطرابات في اللغة، مثل الحبسة الكلامية.
  • الاضطرابات النمائية: بعض الحالات مثل التوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) قد ترتبط باضطرابات في اللغة.

تشخيص اضطرابات اللغة

يتم تشخيص اضطرابات اللغة من خلال تقييم شامل يشمل:

  • التقييم اللغوي: يقيس مستوى القدرة على الفهم والتعبير اللغوي.
  • التقييم النمائي: يحدد مدى تأثير الاضطراب على تطور اللغة لدى الأطفال.
  • التقييم الطبي: قد يشمل اختبارات تصوير الدماغ أو استشارة طبيب أعصاب لتحديد وجود أسباب عصبية.

علاج اضطرابات اللغة

علاج اضطرابات اللغة يعتمد على نوع الاضطراب وشدته. يشمل العلاج عادة:

  • العلاج بالنطق واللغة: يتضمن جلسات علاجية تهدف إلى تحسين القدرات اللغوية من خلال تمارين وأنشطة مخصصة.
  • التدخل المبكر: في حالة الأطفال، يُعتبر التدخل المبكر أمرًا حيويًا لتحسين نتائج العلاج.
  • التقنيات المساعدة: قد تشمل استخدام أجهزة أو تطبيقات تساعد في تحسين التواصل لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات شديدة.
  • العلاج السلوكي: يركز على تعديل السلوكيات المرتبطة باستخدام اللغة وتعزيز التفاعل الاجتماعي.

التأثير النفسي والاجتماعي لاضطرابات اللغة

يمكن أن تؤثر اضطرابات اللغة بشكل كبير على الحياة اليومية للأفراد المصابين بها. قد يواجهون صعوبات في التفاعل الاجتماعي، مما يؤدي إلى شعور بالعزلة أو القلق. بالنسبة للأطفال، قد يؤثر ذلك على الأداء الأكاديمي والتطور الاجتماعي. من هنا، يعد الدعم النفسي والاجتماعي جزءًا مهمًا من عملية العلاج.

اضطرابات اللغة هي تحديات تؤثر على قدرة الفرد على التواصل بشكل فعال. تتنوع أسبابها وأشكالها، ولكن العلاج المناسب يمكن أن يساعد في تحسين القدرة اللغوية والتكيف مع هذه التحديات. من خلال التدخل المبكر والدعم المستمر، يمكن للأفراد المصابين باضطرابات اللغة تحقيق تقدم ملحوظ والاندماج بشكل أفضل في المجتمع.


شارك المقالة: