ما هي ألقاب السلطان سليمان القانوني؟

اقرأ في هذا المقال


ألقاب السلطان سليمان القانوني:


في الغرب، كان السلطان سليمان يعرف باسم سليمان العظيم، أمّا في الشرق، يتمّ تذكره باسم سليمان القانوني، ومع ذلك كانت هناك قائمة كاملة بألقابه وهي: “سلطان العثمانيين، نائب الله على الأرض، مالك الرقاب، ملك المؤمنين وغير المؤمنين، ملك الملوك، إمبراطور الشرق والغرب، ماجستيك قيصر، إمبراطور السلطة العظيمة، أمير الأرض الأكثر سعادة، خاتم النصر، ملجأ كل الناس في العالم كله، ظل الظل القدير على الأرض. “

لقب مالك الرقاب:


يعود تلقيبه “مالك الرقاب” إلى مُمارسة والده سليم بقطع رأس حتى كبار المسؤولين؛ يُمكن لأيّ شخص يُزعج السلطان أنّ يقطع رأسه بسبب جرائم مُعيّنة.

إمبرطور الشرق والغرب وماجستيك قيصر:


كان العثمانيون يدركون أنّه عندما فتحوا القسطنطينية (في الأساس ، الإمبراطورية الرومانية الشرقية) كان للقب “الإمبراطور” و “قيصر” أهميّة كُبرى، لم يكُن الإدّعاء بكونه “إمبراطور الشرق والغرب” مجرد مُبالغة، بل كان أيضًا تحديًا مُباشرًا لسلطة روما التي تجاوزها العثمانيون بشكل كبير في هذه المرحلة.

لقب ملك الملوك:


قد يبدو “ملك الملوك” كتابًا كتابيًا صغيرًا، ولكن هذا فقط لأنّ الأناجيل أخذت اللقب من شاهينشاه الأباطرة الفارسيين، حرفياً ، “ملك الملوك”، لذا، مرّة أخرى، يتحدى العثمانيون مُنافسًا كبيرًا، لكن هذه المرة في الشرق، الفرس الصفويون.

لقب ملجأ جميع الناس في العالم كله:


ولكن بعد ذلك نأتي إلى “ملجأ جميع الناس في العالم كله”، ممّا يدل على أنّ السلاطين كانوا مُدركين جيدًا أنّ إمبراطوريتهم كانت مُتعددة الثقافات ومُتعددة الأديان،

ملك المؤمنين وغير المؤمنين:

كان المسيحيون واليهود والمسلمون يعيشون في إمبرطوريّة سليمان القانوني ، وكانوا يتعايشون مع بعضهم البعض، أفضل بكثير من أي مكان آخر في ذلك الوقت، كان طرد اليهود والمسلمين من إسبانيا لا يزال جديدًا في أذهان أولئك الذين يعيشون في النصف الأول من القرن السادس عشر.

لقب خاتم النصر:


فشلت اثنتان فقط من حملات سليمان القانوني العسكريّة؛ اجتاح كل الصعاب وحقق أي هدف أراده عندما لم يكن فيمن يُشارك في الحملات مع الجيش، كان يجلس في قصره الفخم في أكبر مدينة في أوروبا.

لقب أمير الأرض الأكثر سعادة:


امتدت إمبراطوريته لآلاف، إن لم يكُن لملايين الكيلومترات، في جميع الاتجاهات، إذا كان ينبغي تسمية أي شخص بـ “رائع”، فنستطيع إطلاقه على السلطان سليمان القانوني، فقد قام سليمان بتقوية وإذاعة صيت الدولة العثمانية بشكل واسع.


شارك المقالة: