ما هو الإتيكيت؟
يتم تعريف الإتيكيت على أنه قواعد وأخلاق رسمية باعتبارها مهمة ومقبولة في المجتمع، ولقد تم تأسيسها بموجب الاتفاقيات الاجتماعية لفترة طويلة جداً ويتم اتباعها في كل من الأوساط الاجتماعية، إذا كان الفرد يبحث عن إجابة لما هو آداب للسلوك، ففي هذا المقال نبين أنه يشير إلى المبدأ التوجيهي الذي يملي سلوكنا وأخلاقنا في المجتمع، ويثبت الأصول؛ لأنه يخبرنا بعبارات صريحة عما يعتبره الإتيكيت منطقياً وعقلانياً، لكونها الآداب التي ترسم خطاً مختلفاً بين أصحاب الأخلاق الحميدة والأشخاص الذين يتصرفون بطريقة غير مسؤولة في كل مكان.
أبرز أنواع الآداب التابعة للإتيكيت:
1. الآداب الاجتماعية:
من أهم آداب السلوك هي السلوك الاجتماعي، حيث تُعلم الفرد بالمعايير والسلوك الذي يعتبره المجتمع مقبولاً.
2- آداب الاجتماع:
يُعلّم هذا النوع من الآداب الأفراد الأنماط من السلوكيات التي يجب على المرء أن يعطيها الأفضلية أثناء حضور الاجتماعات والندوات والأحداث.
3. آداب الشركات:
هذا النوع من الآداب يعلم الأفراد كيف يجب أن يتصرف الفرد في مكان عمله ويحافظ على كرامته.
5. آداب الحمام:
يشير هذا النوع من الآداب إلى القواعد التي يجب على الفرد اتباعها إذا كان يستخدم مراحيض عامة أو مكتبية.
6. آداب العمل:
يعمل هذا النوع من الآداب كقوة توجيهية للمهنيين ويساعدهم في إجراء الصفقات التجارية بطريقة أخلاقية وفعالة.
5. آداب الأكل:
يُعلم هذا النوع من الآداب الأفراد بالقواعد واللوائح المتعلقة بالعادات الغذائية، ويجب على الفرد أن لا يتحدث عندما يمتلئ الفم بالطعام، وعليه أن يشكر الشخص الذي يقدم له الطعام، ويجب أن لا يرتد عن المائدة حتى ينتهي الجميع من الأكل.
6. آداب الهاتف:
هذا النوع من الآداب يعلم الأفراد كيف يجب أن يتصرفوا على الهاتف وكيفية التفاعل مع الآخرين وعدم تعليق شخص ما لفترة طويلة وتحية الشخص الآخر، والحفاظ على نبرة الصوت في المستوى المثالي هي آداب الهاتف الأساسية التي يجب على المرء دائماً اتباعها.
بعض القواعد الأساسية للآداب التي يتم اتباعها لفترة طويلة جدًا وتعتبر من الدرجة الأولى حتى اليوم هي القول بأسلوب الشكر الذي يقطع شوطاً طويلاً في إظهار التقدير والثناء التام للعمل الطيب من الأخلاق الحميدة أن تشكر الأشخاص الذين قدموا لمساعدتكم حتى لو كان ذلك شيئاً صغيراً.