اقرأ في هذا المقال
- التعريف بالحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
- أهم مراحل الصلح بين معاوية بن أبي سفيان والحسن بن علي بن أبي طالب
التعريف بالحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
هو الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي، وهو حفيد الرسول صلَّ الله عليه وسلم من ابنته فاطمة الزهراء، ويعتبر خامس الخلفاء الراشدين، وكان النبي صلَّ الله عليه وسلم يطلق عليه لقب سيد شباب أهل الجنة، كما أنه رابع أصحاب الكساء، وكان يُكنّى بأبا محمد.
أهم مراحل الصلح بين معاوية بن أبي سفيان والحسن بن علي بن أبي طالب:
- المرحلة الأولى: دعوة النبي صلَّ الله عليه وسلم للحسن بن علي بن أبي طالب بأن يقوم بالإصلاح بين فئتين مهمتين من المسلمين، وتلبيةً لتلك الدعوة الهامة كان مصمماً وواثقاً بالإقدام في صلحه مع معاوية بن أبي سفيان.
- المرحلة الثانية: الشرط الذي وضعه الحسن بن علي بن أبي طالب للبيعة، وهو أساس المبايعة التي قام بها أهل العراق له بأن يكونوا مسالمين مع من يسالمهم، ويعادون من يعاديهم.
- المرحلة الثالثة: وقوع محاولة اغتيال للحسن بن علي بن أبي طالب بعد أن أعلن نيته بمصالحة معاوية بن أبي سفيان، وعلى ما يبدو أن محاولة الاغتيال هذه قد حصلت بعد أن استلم الخلافة بفترة قصيرة.
- المرحلة الرابعة: قيام الحسن بن علي بن أبي طالب بالخروج مع جيش إلى العراق من الكوفة إلى المدائن، وقيامه بإرسال القوة الضاربة من الجيش بقيادة قيس بن سعد بن عبادة.
- المرحلة الخامسة: خروج معاوية بن أبي سفيان من الشام إلى العراق بعد أن وصل خبر خروج الحسن بن علي بن أبي طالب من الكوفة إلى المدائن.
- المرحلة السادسة: تم التبادل بين معاوية بن أبي سفيان والحسن بن علي بالرسل وحصول الصلح بين الطرفين.
- المرحلة السابعة: محاولة اغتيال الحسن بن علي بن أبي طالب، فبعد أن نجح الطرفين ووقوع الصلح بينهما حاول الحسن أن يقوم بتهيئة نفوس من معه بالصلح ومحاولة تقبله، فبدأ الحسن بالخطبة بينهم؛ حتى يبين ما تم بينه معاوية، وعندما كان يخطب بالناسهجم عليه بعض معسكرة يحاولون قتله، لكن الله أنجاه كما أنجاه من قبل.
- المرحلة الثامنة: قام الحسن بن علي بن أبي طالب بالتنازل عن الخلافة، وقام بتسليم الأمر لمعاوية بن أبي سفيان، وكان ذلك بعد أن أنجى الله الحسن بن علي من الفتنة التي حصلت في المعسكر، ثم ترك المدائن وعاد إلى الكوفة وخطب في أهلها قائلاً: أما بعد فإن أكيس الكيس التقى، وإن أحمق الحُمق الفجور،وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية؛ إما كان حقاً لي تركته لمعاوية إرادة إصلاح هذه الأمة وحقن دمائهم، أو أن يكون لامرئ كان أحق به مني ففعلت ذلك.