ما هي إسبانيا الفرانكوية؟

اقرأ في هذا المقال


إسبانيا الفرانكوية:

إسبانيا الفرانكوية: هي فترة من تاريخ إسبانيا والتي قام الديكتاتوري الإسباني “فرانسيسكو فرانكو” بحكمها، وبدأ حكم “فرانسيسكو” في إسبانيا منذ عام 1939 ميلادي وذلك عندما قامت الحرب الأهلية الإسبانية وقامت إيطاليا وألمانيا بالوقوف إلى جانبه ضد الحزب الشعبي والذي كان يدعمه الاتحاد السوفيتي واستمر حتى عام 1975 ميلادي وذلك عند انتهاء الحرب الأهلية في إسبانيا، وقد وقعت إسبانيا خلال تلك الفترة تحت الحكم الديكتاتوري المستبد.

تأسيس إسبانيا الفرانكوية:

عند بداية حكم “فرانسيسكو فرانكو” لإسبانيا تم الإعلان عن قيام مملكة إسبانيا، وعلى الرغم من الإعلان عن إسبانيا كمملكة لكنها بقيت مملكة لا يحكمها ملك، وبقي لقب “فرانكو” القائد، يعود تاريخ تأسيس مملكة إسبانيا الفرانكوية إلى عام 1936 ميلادي وذلك عندما قامت الثورات في إسبانيا والتي كانت تقوم كلاً من إيطاليا وألمانيا النازية بدعمها، وكانت تلك الثورات ضد الحكومة الشعبية الإسبانية والتي كانت يدعمها الاتحاد السوفيتي والمكسيك، وخلال تلك الثورات رفضت بريطانيا التدخل في الصراع الإسباني الداخلي، ومن هنا بدأت الحرب الأهلية الإسبانية والتي تعتبر أول الحرب العالمية الثانية.

عندما قام “فرانسيسكو فرانكو” بحكم إسبانيا فضل في أنّ يبقى في حياد عن الحرب العالمية الثانية، قام حزب الكتائب بدعم “فرانكو” حاكم إسبانيا وعند انتهاء الحرب العالمية الثانية تم تسمية اسم الحزب باسم الحركة الوطنية، كان “فرانكو” يشبه حكمه لإسبانيا كحكم هتلر في ألمانيا النازية، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية انهار حكم هتلر، لكن “فرانكو” تمكن من الحفاظ على حكمه في إسبانيا، فكان “فرانكوا” خلال فترة حكمه بأنّ يمنع أي انقلاب عسكري ضده.

عند بداية الحرب العالمية الثانية قام “فرانكو” بإرسال مجموعة من المتطوعين للوقوف إلى جانب ألمانيا في الحرب، وقام الكثير من الإسبان بالتطوع والانضمام إلى الجيش الألماني، على الرغم من عدم مشاركة فرانكو في الحرب، قامت إسبانيا بإرسال المتطوعين إلى ألمانيا عبر السكك الحديدية.

وعند بدء وصولهم إلى ألمانيا، بدأت ألمانيا بتدريبهم على العمليات العسكرية، وقام المتطوعون بالقسم أمام هتلر بأن يقوموا بخدمته، وبعد الموقف الإسباني أصبحت إسبانيا معزولة اقتصادياً وسياسياً عن العالم، ولكن عادت أهميتها بالنسبة للولايات المتحدة عند بدء الحرب الباردة؛ وذلك بسبب موقعها الاستراتيجي.


شارك المقالة: