ما هي الحرب الأهلية الإنجليزية الأولى؟

اقرأ في هذا المقال


الحرب الأهلية الإنجليزية الأولى: هي إحدى الحروب الداخلية الإنجليزية والتي حصلت داخل أراضي إنجلترا، والتي قد كانت أسبابها سياسية والتي دارت حينها بين البرلمان الإنجليزي وأنصاره وبين الملكيين الإنجليز، وقد بدأت الحرب الأهلية في إنجلترا مع بداية الحرب الأهلية في كل من بريطانيا وأيرلندا واسكتلندا.

الحرب الأهلية الإنجليزية الأولى:

بدأت الحرب الإنجليزية الأولى عندما قام الملك “تشارلز الأول” بإعلان الحرب في مدينة نوتنجهام الإنجليزية، ويطلق لقب الأهلية الإنجليزية الأولى على الصراعات الداخلية التي دارت في مملكة إنجلترا ومملكة اسكتلندا، وعندما بدأت الحرب الأهلية في إنجلترا كانت هناك عدة صراعات داخلية في أيرلندا وقد كانت أيرلندا تعاني تعاني من عدة تمردات داخلية فيها، حيث ارتبطت الحرب الأهلية في أيرلندا مع الحروب الأهلية في إنجلترا، فقط بينهما ارتباط وثيق، حيث كان كلاً من اسكتلندا وأيرلندا وإنجلترا يحكمها ملك واحد، إلا أن لكل مملكة من تلك الممالك الثلاث كانت سياستها الخاصة وبرلمانها الخاص بها.

وبدأ الصراع الداخلي في إنجلترا، فقد كان جيوش الفرسان الملكي يتكون معظمه من طبقة النبلاء الإنجليز كما كان يتكون جيش الفرسان الملكي من المليشيات والمرتزقة الذين كانوا يأخذون المال مقابل مشاركتهم في الحرب، تعتبر الحرب الأهلية الإنجليزية بالنسبة للبرلمان وأنصارهم بأنها حرب هدفها الإصلاح الديمقراطي، إلا أنه اتضح فيما بعد بأن أهداف الحرب كانت أهدافاً دينية، وقد كان البرلمانيين أكثر قوة من الناحية المالية وأعداد المناصرين والجنود، حيث قام البرلمان الإنجليزي بدفع أموالاً طائلة لك يتم تجهيز الجنود البرلمانين.

وبدأت الصراعات بين الفرسان الملكيين والبرلمانيين وقد كان يسعى كلا الطرفين في السيطرة على السيطرة على الأراضي والأموال والقلاع، وقد كان الملك تشارلز يسعى إلى السلام وقام بعقد عدة مفاوضات مع البرلمانيين، إلا أن البرلمانيين لم يقبلوا بتلك المفاوضات وقاموا بإعلان الحرب، فقام الملك “تشارلز الأول” حينها بزيادة عدد الجنود في جيشه.

حيث أن جيش الملك تشارلز أصبح يفوق عدد جيش البرلمانيين، إلا أن الملك تشارلز لم يكن يملك المعدات العسكرية والأسلحة التي يمتلكها البرلمانيين، قام الملك تشارلز بتشكيل جنوده وتجهيزهم بشكل جيد لكي يخوضوا تلك الحرب، وحصلت بعد ذلك حرب شرسة، وتم فيها انتصار الملك تشارلز وجنوده فيها.


شارك المقالة: