ما هي المملكة الإغريقية البخترية؟

اقرأ في هذا المقال


المملكة الإغريقية البخترية: هي مملكة تم تأسيسها في 250 قبل الميلاد ووصلت أراضيها إلى شمال الهند وشَملت أراضيها أراضي المملكة الهندية الإغريقية واستمر قيامها إلى عام عشرة ميلادي.

المملكة الإغريقية البخترية

قام الإمبراطور ديودوتيس بتأسيس المملكة الإغريقية البحترية وذلك بعد انفصالها عن الإمبراطورية السلوقية في عام 250 قبل الميلاد وتم اختيار ديودوتيس ملكاً على باختريا ولم يكن هناك مصادر تاريخية دقيقة عن فترة استقلال باختريا وهناك عدة مصادر ذكرت بأنّه تم إصدار عدد من العملات المعدنية القديمة والتي تم إصدارها فترة حكم الملك أنطيوخوس الثاني.

أصبح ديودورس بعد ذلك مستقلاً في حكمه والذي لم تستمر فترة حكمه لفترة طويلة وقام بالمشاركة في الحرب السورية الثالثة وقد أدت تلك الحرب إلى انهيار الإمبراطورية السلوقية، ومن ثم انقسم ديودورس عن باقي الحكام وأعلن نفسه ملكاً على باختريا وأدى ذلك إلى اتباع جميع الشعوب في الشرق نفس خطواته وانفصلوا عن المقدونيين وبدأت المملكة البخترية بالتوسع نحو الشرق والغرب.

بدأ الأغريقييون يزدادون قوة والذين بدأوا بعمليات التمرد والثورات في باختريا، حيث كانوا يريدون السيطرة عليها؛ وذلك لتميزها بوجود الأراضي الخصبة وتمكن الإغريق بعد ذلك من السيطرة على جميع أراضي الهند وحسب ما تم ذكره فأنّ الكثير من القبائل خضعت لحكم الإغريق وأصبح حكم الإغريق يزداد بشكل كبير.

في عام 247 قبل الميلاد سيطر الإغريق على مصر والتي كانت من قبل تحت حكم الإسكندر الأكبر ومن ثم سيطروا على أنطاكية، وكانت الإمبراطورية السلوقية في ذلك الوقت تعاني من فراغ في السلطة، فقام ساتراب فرثيا بإعلان نفسه ملكاً فيها، بدأت الإمبراطورية الفرثية بالصعود وقد أدى ذلك إلى قطع باختريا عن الإغريق.

بدأت التجارة البرية بالتراجع وازدادت التجارة البحرية بين باختريا ومصر الإغريقية، قام ديودوتس بتأسيس سلالة خاصة به في عام 220 قبل الميلاد ووصلت سلالته إلى الأراضي التي كانت تحت حكم الإسكندر الأكبر.

في عام 210 قبل الميلاد قاد الحاكم أنطيوخوس حملة عسكرية ضد يوثيديموس وخسر في تلك الحرب؛ ممّا دفعه إلى التراجع عن خوض الصراعات.

تم تأسيس المملكة الإغريقية في عام 250 قبل الميلاد وقد شملت أراضيها شمال الهند وخلال فترة تواجدها تعرضت للكثير من الصراعات من أجل حكمها ووقعت في فترة من فتراتها تحت حكم الإغريق.


شارك المقالة: