ما هي حرب الاستقلال الإستونية؟

اقرأ في هذا المقال


حرب الاستقلال الإستونية:

حرب الاستقلال الإستونية: هي حرب قامت بعد الحرب العالمية الأولى بين بريطانيا وجيش روسيا البيضاء ضد جيش الاتحاد السوفيتي، وكان سبب الحرب؛ هو محاولة إستونيا الحصول على الاستقلال، وتمكنت إستونيا من خلال تلك الحرب الحصول على استقلالها.

بداية حرب الاستقلال الإستونية:

تم إعلان استقلال إستونيا من قبل المجلس التشريعي في عام 1917 ميلادي بعد تفكك الإمبراطورية الروسية، لم يوافق البلاشفة على ذلك القرار الذي قام بالعمل على حل مجلس النواب الإستوني وإجبار إستونيا على العيش تحت حكم روسيا، قامت الإمبراطورية الألمانية بعد ذلك بإرسال جنودها إلى إستونيا وأعلنت عن استقلالها، لكنها منعت حصول الحكومة الاستونية على استقلالها بشكل كامل، وقامت باعتبار تلك الحكومة بأنها عبارة عن حكومة مؤقتة، تم بعد ذلك عقد معاهدة سلام بين ألمانيا وإستونيا، وقامت ألمانيا بالمطالبة من الشعب الإستوني التطوع في الجيش الألماني.

في بداية عام 1918 ميلادي قام الاتحاد السوفيتي بإرسال القوات العسكرية الخاصة به وقام بتجهيزها بالأسلحة لغزو إستونيا، لتبدأ حينها حرب الاستقلال الإستونية، في ذلك تلك الأوضاع قامت ألمانيا بإرسال المتطوعين للمشاركة في الحرب في إستونيا ضد الاتحاد السوفيتي، قام الجيش الأحمر بالدخول إلى أراضي إستونيا، فقام البلاشفة الموجودون في إستونيا بالتصدي لهم وطلبوا من الاستونيين الانضمام لهم للتصدي للجيش الأحمر، لم تكن إستونيا تملك الأسلحة الكافية للوقوف في وجه الهجوم السوفيتي؛ ممّا دفع كلاً من فنلندا وبريطانيا الوقوف إلى جانبها ودعمها بالأسلحة.

مع زيادة الأسلحة والمتطوعين الاستونيين، تمكنت إستونيا من إيقاف تقدم الجيش الأحمر من التقدم في أراضيها، تمكنت إستونيا خلال ذلك من تحرير بعض المدن الإستونية، وقامت فنلندا بإرسال قواتها العسكرية للوقوف إلى جانب القوات العسكرية الإستونية ليتم تحرير باقي المدن الإستونية، قام الجيش الأحمر بعد الهجمات التي تعرض لها بالخروج من أراضي إستونيا لتجري صراعات بينه وبين القوات الفنلندية الاستونية.

لم يتمكن الجيش الأحمر الصمود كثيراً في وجه الجيش الإستوني والفنلندي والذي كان يتم دعمه من قِبل بريطانيا. تمكنت إستونيا في عام 1919 ميلادي التخلص من حكم الاتحاد السوفيتي والحصول على الاستقلال، لتكون أول دولة في أوروبا الغربية حصلت على تحررها من الحكم السوفيتي.


شارك المقالة: