حملة الفلبين في عام 1941 ميلادي
حملة الفلبين: هي هجوم عسكري اعرضت له الفلبين من قِبل الإمبراطورية اليابانية والتي قامت بالهجوم على الجُزر الفلبينية، وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بالدفاع عنها بالتعاون مع القوات العسكرية الفلبينية، وقد قامت تلك الحملة في عام 1942 ميلادي أثناء قيام الحرب العالمية الثانية.
بداية حملة الفلبين في عام 1941 ميلادي
في عام 1941 ميلادي بدأت القوات العسكرية اليابانية بالهجوم على الأراضي الفلبينية، وفي ذلك الوقت كانت أعداد القوات العسكرية الفلبينية تفوق أعداد القوات العسكرية اليابانية، إلا أنّها كانت تفتقر إلى التنظيم والتدريب والقوة العسكرية التي تمتعت بها القوات اليابانية، حيث تم دمج الشرطة وقوات حرس الحدود والجيش الفلبيني في تلك الحرب، ولم يكن لديهم الخبرة الكافية لخوض الحرب.
مع القوة العسكرية التي تمتعت بها القوات اليابانية تمكنت من التحرك بسرعة والدخول إلى مدينة لوزان خلال فترة قصيرة، كانت اليابان تنوي من خلال تلك الحملة الحصول على الجُزر الفلبينية والتي سوف تتمكن من خلالها الدخول إلى إندونيسيا وبورنيو، واستمرت تلك الحملة لمدة أربعة شهور وخلال تلك الفترة خاضت القوات الأمريكية الكثير من الصراعات، تعد الحملة التي خاضتها اليابان ضد جُزر الفلبين في عام 1941 ميلادي من أسوأ المعارك البرية التي خاضتها، حيث أنّها تعرضت للكثير من الخسائر في جنودها ومعداتها العسكرية.
كانت اليابان في البداية تخطط للسيطرة على الفلبين وذلك خلال حملتها في شرق آسيا، حيث تمكنت في البداية من السيطرة على المواد الخام الموجودة في جزر الهند الشرقية الهولندية وفي مالايا، لكنها كانت تواجه صعوبات في وجود الأسطول الأمريكي.
مع بداية عام 1941 ميلادي تأسست الإمبراطورية اليابانية القاعدة العسكرية وجهزت الجنود الذين سوف يقومون بخوض الحرب على الفلبين، وذلك في حال عدم مقدرتهم الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية والدخول معها في حل سلمي وحصول اليابان على مصالحها في المنطقة دون خوض حرب.
من بين الأهداف اليابانية في حملتها على الفلبين؛ هو تأسيس قواعد يابانية عسكرية ضد الولايات المتحدة الأمريكية والعمل على الوصول إلى جُزر الهند الشرقية الهولندية، بالإضافة إلى تأمين الاتصالات اليابانية، وعلى الرغم من كثرة المحاولات اليابانية الكثيرة، إلا أنّها لم تتمكن من تحقيق النصر في تلك الحرب.
