ما هي مستعمرة الهند الشرقية الهولندية؟

اقرأ في هذا المقال


مستعمرة الهند الشرقية الهولندية:

مستعمرة الهند الشرقية الهولندية: هي مستعمرة هولندية تم تأسيسها في الهند في عام 1602 ميلادي، مثلها مثل شركة الهند البريطانية. في القرن السادس عشر ميلادي بدأت هولندا التفكير في تأسيس مستعمرة لها في قارة آسيا، وقد كانت هولندا في تلك الفترة تحت سيطرة إسبانيا، وبدأت هولندا في تلك الفترة بالعمليات الاستكشافية في العالم الجديد.

كما كانت البرتغال تسيطر بشكل كامل على التجارة الأوروبية وبدأت هولندا برفض السيطرة البرتغالية على التجارة في أوروبا وأخذت تتمرد، وبدأت هولندا تنافس البرتغال وتحاول السيطرة على التجارة في أوروبا، ومن هنا أخذت هولندا في إنشاء مستعمرات في أوروبا وبدأت في التفكير في بناء المستعمرات في الشرق.

قام التجار الهولنديين بعد ذلك بالاجتماع وقرروا إنشاء مستعمرة تجارية في الهند، وتمكنت هولندا من احتكار التجارة في الهند تمكنت من بناء الحصون والقلاع، كما قامت بتعيين القضاة وموظفي الدولة من الشعب الهولندي، كانت هولندا في تلك الفترة بناء أكبر مستعمرة في الشرق، فقد كانت آسيا فيها اليابان والصين والهند والتي كانت تعتبر من أكبر الدول وأقواها في آسيا، كما كان للبرتغال مستعمرة كبيرة في آسيا، فسعت هولندا في إثبات كيانها بين تلك الدول القوية، تمتعت هولندا في تلك الفترة بمكانة مميزة في أوروبا، والتي كان لها دور كبير في ربط التجارة والملاحة ين الدول الأوروبية.

بدأت قوة البرتغال في تلك الفترة تضعف قوتها شئياً فشئياً، فلم تكن تملك القوة المالية والعسكرية التي تمكنها من البقاء على السيطرة على التجارة في آسيا، وكانت هولندا تملك قدرة مالية كبيرة تفوق القدرة المالية للبرتغال؛ ممّا أتاح ذلك الفترة القدرة لهولندا السيطرة على التجارة في آسيا ولا يمكن للبرتغال بأن تهزمها.

كما امتلكت هولندا السفن البحرية العسكرية، وسهلت كل تلك الأمور الوضع لهولندا في بناء أكبر مستعمرة في الهند، وقامت هولندا ببناء علاق مع كافة الحكام في آسيا، وساعدت كل تلك الأمور الشركة الهولندية الاستعمارية في احتكارها للتجارة في السواحل الأوروبية.

بدأت هولندا الاستعمارية في التوسع، حتى تمكنت من السيطرة على كافة التجارة في العالم وغلبت التجارة الإنجليزية والتي كانت حينها مسيطرة على التجارة العالمية، مع بداية القرن السابع عشر ميلادي أصبحت التجارة الهولندية من أكبر التجارات في العالم، لكنها واجهت بعد ذلك الصعوبات التي أدت إلى انهيارها.


شارك المقالة: