ما هي مملكة القوط الغربيين؟

اقرأ في هذا المقال


مملكة القوط الغربيين:

مملكة القوط الغربيين: هي مملكة جرمانية تم تأسيسها في الجزء الجنوبي من قارة أوروبا وكان يطلق عليه شبه جزيرة أيبيريا، وقد تم تأسيسها في القرن الخامس ميلادي واستمرت حتى القرن الثامن ميلادي، وقد استقرت تلك القبائل في الإمبراطورية الرومانية الغربية، والتي تم تأسيسها بعدما قامت الحكومة الرومانية بتسكين القوط الغربيين في المناطق الغربية والجنوبية من فرنسا.

أحداث حصلت لمملكة القوط الغربية:

مع بداية القرن السادس ميلادي بدأت مملكة القوط الغربية بالتوسع حتى وصلت حدودها حتى شبه جزيرة أيبيريا، وبدأت بعد ذلك بفقدان أراضيها، في تلك الفترة انتشرت العنصرية الدينية في الإمبراطورية الرومانية، وتم إلغاء تداول اللغة القوطية وبقي تداولها في الكنائس فقط، وقام الكثير من القوط باعتناق الديانة الكاثوليكية، وفي عام 711 ميلادي قام المسلمون بغزو مملكة القوط الغربيين وقاموا بالسيطرة على أجزاء كبيرة منها ولم يبقى إلا القليل منها في أيدي المسيحيين، وقام القوط الغربيين بعد ذلك بوضع القوانين العلمانية في أوروبا الغربية.

قامت القبائل الجرمانية بعد ذلك بالتحالف مع بعضها البعض وقامت بتشكيل مملكة خاصة بهم ليقوموا بالاستقرار بها، وقد قاموا بفرض الضرائب؛ ممّا جبر الأرستقراطيون على دفع الضرائب لمملكة القوط الغربيين بدلاً من الإمبراطورية الرومانية، قام القوط الغربيين بتوسيع أراضيهم على حساب الإمبراطورية الرومانية الغربية، قامت السويد بعد ذلك بالسيطرة على بعض المناطق في الإمبراطورية الرومانية وقامت بطرد القوطيين منها.

ثم بدأ القوطيين بتوسعة أراضيهم في فرنسا وإسبانيا وأصبحت تلك المناطق واقعة تحت حكم القوطيين، ومن ثم قاموا بمهاجمة السويديين وقاموا باسترجاع الأراضي التي قامت السويد بسلبها منهم، وقد كانت حدود مملكة القوطيين الغربيين تقع على حدود غرب وجنوب فرنسا وكما وصلت حدودها إلى إسبانيا والبرتغال.

كما قامت أيضاً ببناء مستوطنات في العديد من المناطق الأوروبية، وقد حَصلت في تلك الفترة الصراعات بين المسلمين والرومانيين للسيطرة على إسبانيا والبرتغال وغيرها من المناطق التي كانت واقعة كانت تحت حكم القوطيين.

مع بداية القرن الخامس ميلادي بدأت مملكة القوط الغربيين بتأسيس أربعة مدن، وقد كان يتم تأسيس تلك المدن للعمليات العسكرية والاحتفالات، إلا أنّ تلك المدن ومع مرور الحرب تم تدميرها.


شارك المقالة: