تعتبر مملكة قشتالة من أوائل الممالك التي تم تأسيسها في القرون الوسطى، ظهرت مملكة قشتالة عندما بدأت الحرب الأهلية في شبه الجزيرة الإسبانية وتم تقسيم، فتم تقسيم المملكة إلى القسم الشرقي “مملكة قشتالة والقسم الغربي “مملكة ليون”، وقد كانت اللغة الإسبانية هي لغة مملكة قشتالة وكان يطلق عليها لغة قشتالية، كما تم استخدم اللغة الكاستيا عند قيام إسبانيا بغزو أمريكا الشمالية والوسطى
تأسيس مملكة قشتالة:
بعد قيام النرويج بعمليات الغزو بعمليات الغزو لبعض المقاطعات الفرنسية وتعرضها لعمليات السرقة وتم حكمها من قِبل رجال الدين، فتم تأسيس “مملكة ليون” وقد كانت تعتبر من أكبر ممالك شبه الجزيرة الأيبيرية والتي كانت تحتوي على ثلاث ممالك مسيحية، في تلك الفترة ظهرت مملكة قشتالة والتي أخذت بالبروز والازدهار في تلك الفترة، وقد احتوت مملكة قشتالة على بعض من أراض البرتغال، كما احتوت على جزءاً من أراضي إسبانيا والتي بدأت ببناء القلاع لكي تقوم بتحصين أراضيها من الهجمات الخارجية والتي كانت مستمرة عليها.
بدأت بعد ذلك المعركة بين مملكة قشتالة والمسلمين وقد تم هزيمة مملكة قشتالة، ممّا دفعها إلى عقد هدنة مع المسلمين، وكانت تلك الهزيمة تعتبر بالضربة القاضية لمملكة قشتالة، فقام الملك “ألفونسو الثامن” بالتخطيط لغزة المسلمين والانتقام منهم وحقق انتصاره وتمكن من استعادة أراضي مملكة قشتالة، فقامت أوروبا بالتجهيز لغزو المسلمين وطردهم من أراضي أوروبا وتم استرجاع إسبانيا وتوحيدها تحت اسم الدولة المسيحية.
بدأ الصراع مرةً أخرى بين المسلمين ومملكة قشتالة وتمكن المسلمين من هزيمة الجيوش المسيحية في تلك المعركة، لم تكن مملكة قشتالة راضية عن تلك النتيجة؛ ممّا دفعها للتحالف مع إسبانيا والبرتغال وتجهيز الجيوش الصليبية ومحاصرة جيوش المسلمين والانتصار عليهم وإخراجهم من الأندلس، وقد أدت هزيمة المسلمين إلى إضعافهم وتفكك دولتهم؛ ممّا شجع الانتصار أوروبا على إخراج المسلمين ونشر الديانة المسيحية.
قامت مملكة ليون ومملكة قشتالة بالاتحاد معاً وكونا مملكة أراجون في شبه الجزيرة الأيبيرية والتي أصبحت من أقوى الممالك في أوروبا، وقد تمكنت مملكة أراجون من الاستيلاء على مملكة غرناطة بعد الاتحاد وضمها إلى شبه الجزيرة الأيبيرية.