اقرأ في هذا المقال
- مبادئ الرعاية الاجتماعية في الرفاه الاجتماعي
- الفرق بين الرعاية الاجتماعية والرفاه الاجتماعي
- أهمية الرفاه الاجتماعي في الرعاية الاجتماعية
- معايير الرفاه الاجتماعي في الرعاية الاجتماعية
- أهداف الرفاه الاجتماعي في الرعاية الاجتماعية
- أهم مبادئ الرعاية الاجتماعية في الرفاه الاجتماعي
مبادئ الرعاية الاجتماعية في الرفاه الاجتماعي:
هي التدابير التي تزيد من الكفاءة والفعالية والكفاءة تعتمد على العلاقة بين الأهداف والتكاليف، والمقياس الأكثر كفاءة هو الذي ينتج عنه نتجية أفضل بأقل تكلفة، وتعتمد الفعالية على تعظيم تحقيق الأهداف، وترفع الكفاءة والفعالية أحياناً إلى مرتبة المبادئ؛ لأنها وسيلة لزيادة الرفاهية الاجتماعية.
تنبع أهمية المبادئ من الأهداف التي تخدمها في الرعاية الاجتماعية، وأصبح تحليل التكلفة والمنفعة أداة مهمة في قياس جميع تكاليف السياسة، والسبب في زيادة استخدامها هي أنها تساعد على توضيح النتائج المحتملة لقرارات سياسية معينة، وهي فعالة لتجنب المشاكل التي تضر بالرفاهية الاجتماعية.
الفرق بين الرعاية الاجتماعية والرفاه الاجتماعي:
أفراد الفلسفة الأخلاقية والسياسية ليسوا مثل الأشخاص الحقيقيين، أناس حقيقيون يعيشون في العائلات والجماعات والمجتمعات، ويتعلمون القيم والأفكار من بعضهم البعض وقد تختلف الآراء ووجهات النظر والتفضيلات، ولكنها لا تتشكل في فراغ هناك قد يكون إجماع عام حول قيم معينة.
المجتمع ليس مجموعة من الأفراد الكونيين، ولا مجموع الأفراد مجمعة إحصائياً، ولكنها نتاج نظام علاقات حقيقية بين الأفراد والطبقات والجماعات والاهتمامات.
أما بالنسبة لفكرة الرفاهية الاجتماعية في الممارسة العملية، فإننا نميل إلى عدم الإشارة الفرد إلى تفضيلات، ولكن لمجموعات الأشخاص الذين لديهم اهتمامات مشتركة، وكبار السن لديهم مشاكل متنوعة ولكن بحكم أعمارهم يتشاركون مخاوفهم بشأن السياسات للتقاعد والمعاشات والمحافظة على الصحة، ويحتاج الأطفال إلى التعليم والاستقرار المادي والدعم العاطفي.
ولكن معاشات التعليم والرعاية الطبية ليسا حقائق عالمية للطبيعة البشرية، والطرق التي يتم تحديد المشاكل ووضع السياسات للتعامل معها، وتعتمد على المجتمع التي تحدث فيها وقد يختلف الناس في خياراتهم، أو في وجهات نظرهم حول كيفية القيام بذلك من الأفضل التعامل مع القضايا ولكن المصالح تنطبق على هذه المجموعات ككل، من خلال كل عضو في المجتمع.
أهمية الرفاه الاجتماعي في الرعاية الاجتماعية:
يعتمد الرفاه الاجتماعي على التعاون والتكافل الاجتماعي والتكيف المتبادل بين الأفراد وبيئتهم الاجتماعية، ويتم تحقيق الهدف من خلال استخدام التقنيات والأساليب لمساعدة الأفراد والجماعات والمجتمعات على حل مشاكلهم، والتكيف مع نمط المجتمع المتغير، ويمكن أن تعزز الرفاهية الاجتماعية النظام الاجتماعي من خلال جعل الهياكل الاجتماعية مقبولة للجمهور، ويمكنهم الضغط على الناس للتوافق وفرض الأخلاق على متلقيها.
معايير الرفاه الاجتماعي في الرعاية الاجتماعية:
هي افتراض المجتمع من مسؤولية توفير الوسائل حيث يمكن لجميع أعضائها، الوصول إلى الحد الأدنى من معايير الأمن الصحي والاقتصادي والحياة المتحضرة، ويمكن أن تشارك بحسب طاقتها في ما لها من قدرات اجتماعية وثقافية من خلال ضمان الحد الأدنى من الدخل للأفراد والعائلات بغض النظر عن القيمة السوقية لعملهم أو ممتلكاتهم، أو عن طريق تضييق نطاق انعدام الأمن من خلال تمكين الأفراد والأسر من مواجهة بعض، وضمان أن جميع المواطنين دون تمييز للمكانة أو الفئة يتم تقديم أفضل المعايير المتاحة فيما يتعلق بشيء معين من الخدمات الاجتماعية.
أهداف الرفاه الاجتماعي في الرعاية الاجتماعية:
وينبغي تغطية الخدمات الجميع وكان هذا الهدف محورياً لتأسيس دولة الرفاه الاجتماعي، ويعتمد على الجودة أكثر من العالمية ويعتمد هدف الرفاه إلى حد كبير بفكرة الخدمات العامة بدلاً من الخدمات الاجتماعية التقليدية، هذا هو ما يميز الرفاه الاجتماعي للتعامل مع مجتمع تنافسي، وأصبحت الخدمات المؤسسية مسؤولية اجتماعية لتوفير الطوارئ التبعية وتصبح جزء مقبول من الحياة الاجتماعية.
إن النماذج المتبقية والمؤسسية غالباً ما يتم تمثيلها على أنها قطرية الأضداد، وظائفها الفعالة متشابهة جداً بشكل أساسي، والرفاهية المتبقية مرتبطة مع الأنشطة التي تعالج أو تحمي الفرد، ولكن الرفاهية المؤسسية يمكن أن يقال أنها نموذج الإيثار أو إنساني قد ينظر إلى أي منهما على أنه يحتوي على ملف وظيفة خادمة وربما تكون الرفاهية المتبقية أكثر ارتباطاً بأفكار اجتماعية للسيطرة والرعاية المؤسسية مع الأهداف التنموية للرفاهية الاجتماعية.
أهم مبادئ الرعاية الاجتماعية في الرفاه الاجتماعي:
- مبدأ التقبل:
الرعاية الاجتماعية للفرد كما هو مع كل قيوده، يعتقد في العمل الاجتماعي أن القبول هو جوهر كل مساعدة، الأخصائي الاجتماعي لا يدين أو يشعر بالعداء تجاه العميل؛ لأن سلوكه يختلف عن السلوك المعتمد، ويشير مبدأ القبول إلى أن الأخصائي الاجتماعي يجب أن يدرك ويعترف ويستقبل ويقيم علاقة مع العميل الفردي كما هو في الواقع، وليس كما يرغب الأخصائي الاجتماعي أن يكون أو يعتقد أنه ينبغي أن يكون.
- مبدأ التفرد:
إن مبدأ التفرد أساسي لممارسة الرعاية الاجتماعية الفعالة، تؤمن الرعاية الاجتماعية بتفرد الفرد، كل فرد يختلف عن كل طبيعة فردية أخرى، كما نعلم أن الفرد فريد مثل بصمة إبهامه، وينظر الأخصائي الاجتماعي إلى مشكلة كل عميل على أنها محددة ويساعد العميل على المضي قدماً في إيجاد أكثر الوسائل إرضاء للعميل للتعامل مع حالة مشكلة معينة.
- مبدأ المشاركة العاطفية الخاضعة للرقابة:
يشير هذا المبدأ إلى عدم الانغماس كثيراً شخصياً في موقف العميل الصعب أو كونه موضوعياً للغاية، ولذلك يجب على الأخصائي الاجتماعي الحفاظ على مسافة عاطفية معقولة حتى أثناء تعاطفه مع العميل، ويجب أن يشير الأخصائي الأخصائي الاجتماعي إلى فهم المواقف الصعبة للعميل دون إظهار الشفقة أو الظهور وكأنه لا مبالاة.