متى حكم العثمانيون مدينة روسة

اقرأ في هذا المقال


أين تقع مدينة روسة؟

روسه هي خامس أكبر مدينة في بلغاريا، تقع روس في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، على الضفة اليمنى لنهر الدانوب، مقابل مدينة جورجيو الرومانية، على بعد 75 كم (47 ميل) جنوب بوخارست، عاصمة رومانيا، على بعد 200 كم (124 ميل) من البحر الأسود البلغاري الساحل و (300) كيلومتر (186 ميل) من العاصمة صوفيا.

إنه أهم ميناء نهري بلغاري، ويخدم جزءًا مهمًا من التجارة الدولية للبلاد، تشتهر روس بهندستها المعمارية الباروكية والنيو روكوكو في القرنين التاسع عشر والعشرين، والتي تجذب العديد من السياح.

غالبًا ما يطلق عليها فيينا الصغيرة، يعبر جسر الصداقة روس- جيورجيو، حتى (14) يونيو (2013)، الجسر الوحيد في القسم البلغاري الروماني المشترك من نهر الدانوب، النهر هنا، روس هي مسقط رأس الحائز على جائزة نوبل في الأدب إلياس كانيتي والكاتب مايكل أرلين، تقع روس على الضفة اليمنى لنهر الدانوب، وهي الضفة المرتفعة، وتحتوي على شرفتين تحت الماء وثلاث مصاطب نهرية.

متى حكم العثمانيون مدينة روسة؟

خلال الحكم العثماني، دمر الغزاة المدينة، كرد فعل على محاولة التحرير الفاشلة عام (1595) من قبل جيش الفلاش البلغاري المشترك، بقيادة مايكل الشجاع، بعد إعادة بنائها في السنوات التالية، أُطلق على روسه لقب (Rusçuk) (بالتركية تعني “الحيلة الصغيرة”) وتوسعت مرة أخرى لتصبح قلعة كبيرة بحلول القرن الثامن عشر.

نمت لاحقًا لتصبح واحدة من أهم المدن العثمانيّة على نهر الدانوب ومركزًا إداريًا لولاية تونا، التي امتدت من فارنا وتولسيا إلى صوفيا ونيش، ظهرت صحيفة دوناف، كانت أول صحيفة تُطبع في بلغاريا وبالبلغارية.

تأسست بعض المدارس البلغاريّة، تمت إعادة تسمية الشوارع وترقيمها لأول مرة في الأراضي البلغاريّة، تمّ تأسيس مكتب بريد ومستشفى ومنزل للمسنين، اجتمعت ثلاث إمبراطوريّات هنا للتجارة: المجر النمساوية وروسيا والإمبراطورية البريطانية، فتحت فرنسا وإيطاليا قنصليتين في روسه، نشأت المدينة الحديثة من ظلال المستوطنة.

في عام (1865)، تمّ تأسيس (Obraztsov Chiflik) في المكان الذي توجد فيه مزرعة القنصل الإنجليزي، كانت أول مزرعة حديثة على أراضي الإمبراطوريّة العثمانيّة بأكملها في ذلك الوقت، تطورت روسه لتصبح مركزًا للإحياء الوطني البلغاري واستضافت مقر اللجنة المركزية الثورية البلغارية.


شارك المقالة: