متى حكم العثمانيون مدينة فيليكو تارنوفو؟

اقرأ في هذا المقال


أين تقع مدينة فيليكو تارنوفو؟

فيليكو تارنوفو (بالبلغارية: Велико Търново)، مكتوبة بالحروف اللاتينية: فيليكو تورنوفو، تنطق (vɛˈliko ˈtɤrnovo)؛ أي “تارنوفو الكبرى” هي مدينة تقع في شمال وسط بلغاريا والمركز الإداري لمقاطعة فيليكو تارنوفو، غالبًا ما يُشار إليها باسم “مدينة القياصرة”.

تقع مدينة فيليكو تارنوفو على نهر يانترا وتشتهر بالعاصمة التاريخية للإمبراطوريّة البلغاريّة الثانيّة، وتعتبر مدينة يرتادها السياح، يقع الجزء القديم من المدينة على ثلاثة تلال، تساريفيتس، وترابيزيتسا، وسفيتا غورا، ترتفع وسط تعرجات يانترا، على (Tsarevets) توجد قصور الأباطرة البلغاريين والبطريركية وكاتدرائية البطريركيّة، وكذلك عدد من الصروح الإداريّة والسكنيّة المُحاطة بأسوار سميكة.

تشتهر مدينة فيليكو تورنوفو  (Trapezitsa) بالعديد من الكنائس وباعتبارها المقر الرئيسي السابق للنبلاء، خلال العصور الوسطى، كانت المدينة من بين المراكز الثقافية الأوروبية الرئيسية وأعطت اسمها لمعمار مدرسة تارنوفو الفنيّة، ورسم مدرسة تارنوفو الفنية والأدب، فيليكو تارنوفو هي مركز إداري واقتصادي وتعليمي وثقافي مهم في شمال بلغاريا.

متى حكم العثمانيون مدينة فيليكو تارنوفو؟

توقفت الطفرة السياسيّة والتطور الروحي لتارنوفو عندما استولت الإمبراطوريّة العثمانيّة على المدينة في (17) يوليو (1393)، استمر الحصار لمدة ثلاثة أشهر، حيث قاد البطريرك البلغاري إفتيمي الدفاع، بعد ثلاث سنوات، غزا العثمانيون الإمبراطوريّة البلغاريّة بأكملها، ظلت المقاومة البلغارية ضد الحكم العثماني متمركزة في تارنوفو (التي كانت تعرف آنذاك باسم تيرنوفا) حتى نهاية القرن السابع عشر.

بدأت انتفاضتان رئيسيتان مناهضتان للعثمانيين في (1598) و (1686) في المدينة، كانت تارنوفو على التوالي عاصمة مقاطعة (سنجق) في روميليا إياليت، في سيليستريا إياليت، وأخيراً في ولاية الدانوب.

الأمير الكبير نيكولاي نيكولايفيتش يدخل تارنوفو  رسمه نيكولاي دميترييف أورينبورغسكي في عام (1883)، مصورًا تحرير المدينة، في ذلك، يركب الجنرال جوركو خلف الأمير الكبير على جانبه الأيسر الجمعية التأسيسيّة لبلغاريا عام (1879) ظلت تارنوفغراد، إلى جانب بقية بلغاريا الحالية، تحت الحكم العثماني حتى القرن التاسع عشر، عندما أعادت الهوية والثقافة القومية تأكيد نفسها كحركة مقاومة قوية.

كان الهدف من إنشاء كنيسة وأمة بلغاريين مستقلين هو الدافع وراء انتفاضات (1875) و (1876) في المدينة، في (23) أبريل (1876)، كانت انتفاضة أبريل بمثابة بداية نهاية الاحتلال العثماني، وسرعان ما تبعتها الحرب الروسية التركية (1877-1878).


شارك المقالة: