متى حكم العثمانيين مدينة المنامة؟

اقرأ في هذا المقال


أين تقع مدينة المنامة؟

المنامة، عاصمة وأكبر مدينة في دولة وإمارة البحرين، تقع في الطرف الشمالي الشرقي لجزيرة البحرين، في الخليج الفارسي، يعيش حوالي خمس سكان الإمارة في المدينة، تمّ ذكرها لأول مرة في السجلات الإسلاميّة حوالي عام (1345) بعد الميلاد، وقد احتلها البرتغاليون عام (1521) والفرس في عام (1602).

تاريخ مدينة المنامة:

تمّ تأسيس المدينة مع فترات انقطاع قصيرة، من قبل سلالة الخليفة الحاكمة منذ عام (1783)، ولأنّ البحرين أبرمت سلسلة من المعاهدات (1861-1914) وضعت البلاد تحت الحماية البريطانيّة المتزايدة، كان هناك وكيل سياسي بريطاني متمركز في المنامة منذ عام (1900)، تخضع للمقيم السياسي في الخليج العربي، الذي كان مقره الرئيسي في بوشهر بإيران، في عام (1946) تمّ نقل الإقامة إلى المنامة، حيث بقيت حتى أصبحت عاصمة البحرين المستقلة في عام (1971).

لطالما كان مركزًا تجاريًا مهمًا في شمال الخليج الفارسي، كان الاقتصاد التقليدي يعتمد على صيد اللؤلؤ وصيد الأسماك وبناء القوارب وتجارة الاستيراد، كانت مرافق الموانئ سيئة؛ كان على سفن المحيط أنّ ترسو في الطريق المفتوح لمسافة (2-4) أميال (3-6 كم) بعيدًا عن الشاطئ.

أحدث اكتشاف البترول في البحرين (1932) ثورة في اقتصاد المدينة ومظهرها، مع تشييد العديد من المباني الحديثة، تطورت المنامة كمركز تجاري ومالي وتجاري، كما أنّها مقر العديد من البنوك، استولى البرتغاليون على البحرين والبر الرئيسي لقطر عام (1521)، بعد أنّ ادعى البرتغاليون السيطرة، شيدوا سلسلة من القلاع على طول الساحل العربي، ومع ذلك لم يتم العثور على آثار برتغاليّة مهمة في قطر.

متى حكم العثمانيون مدينة المنامة؟

ركّز البرتغاليون على إنشاء إمبراطورية تجاريّة في شرق الجزيرة العربيّة، وقاموا بتصدير الذهب والفضة والحرير والقرنفل والعنبر والخيول واللؤلؤ، استسلم سكان الأحساء طواعية لحكم العثمانيين عام (1550)م، مفضلين إياهم على البرتغاليين.

بعد طرد البرتغاليين من المنطقة عام (1602)، من قبل الهولنديين والبريطانيين، رأى العثمانيون القليل من الحاجة للحفاظ على وجود عسكري في منطقة الأحساء ونتيجة لذلك، أخرج بني خالد العثمانيين عام (1670).

اشتهرت المنامة بتربية الخيول والإبل في أثناء العصر الأموي، في أثناء القرن الثامن عشر استفادت من موقعها الحيوي التجاري في الخليج العربي، وأصبحت مركزًا لتجارة اللؤلؤ.


شارك المقالة: