تختلف المشاكل التي تتعلق بالنقل الحضري من مدينة إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر، حسب حجم المجتمع أو المدينة الحضرية الوظيفة التي تقوم بها أو نوعية السير المحلي والمشكلات المتعلقة بالنقل الحضري.
مشكلات النقل الحضري:
من المشاكل التي تتعلق بالنقل الحضري حدوث الأزمات المرورية التي تعمل على تدهور في المعايير مستوى الخدمة في شبكة الطرق وضغط في الحياة الاجتماعية، وتسبب الضوضاء التي تؤثر على حياة السكان وقد تسبب مشاكل وعقد نفسية، التي تمثل أشكال تدهور مستوى الخدمة في حدوث تأخير في أزمة رحلات الركاب وارتفاع في تكاليف تشغيل كافة وسائل نقل الركاب.
شعور مستخدمي الطريق الضيق بالتوتر وصعوبة حركة المشاة في الطريق أو عند العبور، وبالتالي تُعد أزمة المرور من أكثر المشاكل التي تتعلق بالنقل الحضري انتشاراً في التجمعات الحضرية الكبيرة والمتوسطة والتي ينجم عنها النمو المتزايد في وسائل النقل.
وبشكل خاص السيارات، ممّا يؤدي إلى زيادة الطلب على النقل العام والهياكل القاعدية اللازمة، غير أنه في كثير من الأحيان لا يمكن للهياكل أن تواكب النمو السريع والمتزايد لحركة المرور وتنقلات في النقل الحضري، وما يترتب على ذلك من عدم قدرة الطريق على تحمل الأزمات وأماكن الوقوف المخصصة للسيارات على استيعاب وسائل النقل ويؤدي إلى الضغط على البنى التحتية وعلى الحياة الاجتماعية وما يسببه من مشاكل اجتماعية متعددة.
ويتطلب ذلك القيام بتوسيع وتعديل مستمر في الطريق والشوارع والعمل على توسيع مداخل المدن وأماكن الوقوف لتتناسب مع العدد الكبير والمتوسط والمتزايد في وسائل النقل، مما يؤدي إلى زيادة الضغوطات الاجتماعية، ومن المشاكل أيضاً التي تتعلق بالنقل الحضري مشاكل الضواحي وهي أقل تعقيداً من أزمات المرور.
وتتمثل المشاكل التي تتعلق بالنقل الحضري المتواجدة في الضواحي والتي تعتبر مركز كل النشاطات في وسط المدن مما ينتج عنه حركة كثيفة وبشكل خاص الموجهة نحو المركز، وهذا يصعب النقل وأغلب السكان المدن الموجودين في ضواحي ذات الكثافة العالية والمتوسطة إلى المراكز مما يزيد من الهجرة من الضواحي والريف إلى المدن الحضرية.
ومن المشاكل التي تتعلق أيضاً مشكلة حوادث السير أو حوادث المرور في الوسط الحضري وتتمثل في الأسباب التالية: الزيادة السكانية المرتفعة والنمو الاقتصادي والإيجابي والتقصير في التخطيط السليم من أجل استخدامات الأراضي والتطور العمراني وانخفاض معدل استخدام وسائل النقل الحضري الجماعي، وسائل النقل غير الآلية مثل استخدام الدراجة والسير على الأقدام.
زيادة معدلات مرور مركبات النقل الثقيل، والمشاكل التي تتعلق بالنقل الحضري وتأثيرها على البيئة حيث تتميز المجتمعات الحضرية التي يسكنها ويأتي إليها مئات الآلاف من الأفراد، في وجود أعداد كبيرة ومتزايدة من وسائل النقل التي تستخدم محركات التي تعمل على نفث الدخان المركبات الكيميائية الضارة والتي تؤذي الأجساد والأرواح وتسبب في حدوث وفيات كثيرة.
الحلول المقترحة من أجل مشكلات النقل الحضري:
العمل على تشجيع النقل الجماعي والممرات الخاصة حيث يمكن للنقل الجماعي من خلال الممرات الخاصة أنّ يساعد بشكل كبير في حل الكثير من مشكلات النقل الحضري، من خلال المزايا البيئية التي تسمح بالنقل الجماعي من خلال الممرات الخاصة بالعمل على خط الطاقة المستهلكة، وبالتالي تخفيض انبعاثات الغازات السامة المسببة للاحتباس الحراري الذي يسمح بتحسين نوعية الهواء في الوسط الحضري والتي تتمتع بمزايا السلامة المرورية.
ويتسبب النقل الجماعي في الوسط الحضري أو المدينة الحضارية بشكل ضئيل مجموعة من حوادث المرور، لذا فإن تنمية استخدام النقل الجماعي من خلال الممرات الخاصة في المدينة الحضرية، ويكون له تأثير إيجابي كبير في ما يتعلق بالسلامة المرورية والمزايا الحضرية.
حيث اصبح تخطيط المدن الحضرية اليوم يأخذ مساحة ومكانة في سياسات النقل، وذلك من أجل إنجاز محاولة النقل الجماعي وذلك عبر الممرات الخاصة أو دونها وكثيراً ما يشكل فرض إنشاء العديد من المشاريع الاقتصادية والتجارية ومشاريع التهيئة العمرانية من خلال توافر محطات النقل المحددة والوسائل التي تساهم في النقل الجماعي وفي التنمية الحضرية الانتشار المكاني.
كما أنّ النقل الجماعي من خلال الممرات الخاصة يعتبر حل رئيسي للعديد من الإجراءات التي من شأنها التخفيف أو التقليل من المشاكل التي تتعلق بالنقل في المدينة الحضرية.
ومن أهم هذه الإجراءات تحديث دراسة تخطيط النقل المعنية بالتنفيذ التدفقات المرورية المستقبلية والعمل على تطوير الاقتراحات اللازمة، يُعد التوسع في البنية الأساسية لشبكة الطرق أكثر الاستراتيجيات المتبعة وذلك من أجل الحد من المشاكل المرورية بشكل خاص مشكلة الازمات المرورية.
ويتم ذلك من خلال إضافة محاور جديدة أو توسعة المحاور التي تعمل على توفير السعر المناسب؛ لاستيعاب التدفقات المرورية، تحوّل الاتجاه إلى ما يسمى باستراتيجية تنظيم الطلب على النقل حيث تهدف هذه الاستراتيجية من خلال مجموعة من البيانات والإجراءات والتبادل والتدابير التي تتأثر بإجراءات تغيرات في أنماط الرحلات وتسهيل التنقل على الأفراد وبالتالي التنظيم بكفاءة عالية والتخفيف من المشاكل المرورية.