مشكلات ناتجة عن التقاعد لكبار السن

اقرأ في هذا المقال


التقاعد لا يُمثل للشخص المُسن مشكلة اقتصادية فقط بل هو عملية اجتماعية نفسية ينتج عنها عِدّة مشاكل للشخص المتقاعد تختلف أحياناً طِبقاً لنوعية العمل السَّابق، وأيضاً طِبقاً لقِيَم وعادات الفرد وتقاليد المجتمع.

مشكلات التقاعد لكبار السِّن:

  • انخفاض مستوى الدخل الذي يَحِدُّ من الفُرَص المتاحة للفرد في الحصول على الرِّعاية الصحيَّة الملائمة أو يتناول النوع المناسب من الغذاء وعليه أنْ يجاهد من أجل العيش بأقل حدٍّ يمكن أنْ يُلبِّي مطالب الحياة الأساسية.
  • يؤدِّي التقاعد إلى الحرمان من مخصَّصات مكانة العمل وامتيازاتها سواءً المادية أو الأدبية وبالتالي يشعر الفرد بفقدان الأمن الاقتصادي.
  • من المشكلات الاجتماعية أيضاً الناتجة عن التقاعد فقدان الأمن الاجتماعي والتوافق الاجتماعي والأسري والاستقرار الانفعالي.
  • فقدان المكانة الاقتصادية في البناء التنظيمي للمجتمع.
  • إنَّ فقدان كبير السن للدور والمكانة السَّابقة نتيجة التقاعد عن العمل يؤدِّي إلى انخفاض المكانة الاجتماعية لكبير السِّن، ويؤكِّد ” تيلو” أنَّه على الرَّغم من ارتفاع المكانة الاجتماعية للمسنين في المجتمع الياباني مثلاً إلّا أنَّ إجبار بعض العاملين على التقاعد اعتباراً من سِنّ الخامسة والخمسين يجعل هؤلاء يشعرون بعدم الأهمية وانخفاض التقدير والاحترام.

وبذلك نجد أنَّ التقاعد أو الإحالة للمعاش عبارة عن شكل من أشكال الحياة الاجتماعية لم يتعوَّد عليها كبير السِّن، ولا يعني فقط إقصاء كبير السِّن عن عمله وعن الأنشطة المرتبطة بذلك العمل ولكنْ أيضاً افتقاد الاتصالات الاجتماعية والانتماء لجماعة معينة وهي جماعة العمل.


شارك المقالة: