اقرأ في هذا المقال
- معالم في الفضاء الحضري كعلامات
- طريقة دراسة المعالم في الفضاء الحضري كعلامات
- الرمزية وعلم السيميائية والفضاء الحضري
تم الإشارة من قبل علماء الاجتماع من خلال دراستهم للمعالم في الفضاء الحضري كعلامات إلى بعض العلامات الأساسية في علم السيميائية التي تستخدم في الفضاء الحضاري وتساعد في استنباط الصور لفهم كيف يوجه الناس أنفسهم في التحرك داخل المدن الحضرية مع الأخذ في الاعتبار المعالم، وركز علماء الاجتماع في هذه الدراسة على تحليل نصوص المقابلات على معنى البيئة التي ربطت المشاركين بأسلوب حياتهم وإدراكهم.
معالم في الفضاء الحضري كعلامات
يوضح العديد من العلماء إلى إنه يتم ارسال إشارة أو رمز بوعي فالفضاء الحضري له عناصر مميزة مثل المعالم، والمعالم كعلامات مرجعية توجه الناس ويتم تعريف المعالم كنقطة مرجعية خارجية تساعد في التوجيه في بيئة مألوفة أو غير مألوفة.
وهذه الدراسة على وشك توضيح معنى المعالم لمستخدمي المدينة الذين أدركوا النقطة المرجعية من خلال ذاكرتهم وإدراكهم، بمعنى آخر تدور هذه الدراسة حول اكتشاف كيفية تأثير المدينة على الأشخاص الذين يختبرون الفضاء الحضري ضمن سيميائية من المعالم، وطريقة هذه الدراسة هي استنباط الصور لفهم كيف يوجه الناس أنفسهم في التحرك داخل الفضاء الحضري مع الأخذ في الاعتبار المعالم وتحليل نصوص المقابلات.
وكان هناك ستة أنواع مختلفة من المعالم مثل ذاكرة المدينة التاريخية ومنظر المدينة مربع شاهق ناطحة سحاب، واستخدام المدينة في الحياة اليومية، والذاكرة الشخصية والإدراك الشخصي ونمط الدورة الدموية، وفي هذه الدراسة أكواد علم دراسة الاتصال التي وضعها المجتمع لإنتاج الرسائل التي يتم إرسالها واستلامها بوعي كإشارات وعلامات ورموز.
فالمعالم في الفضاء الحضري كعلامات هي من الدراسات الحضرية الحالية، والمعالم هي نوع من إشارات الفضاء الحضري، السؤال هو كيف يوجه الناس أنفسهم في الفضاء الحضري مع الأخذ في الاعتبار النقاط المرجعية.
ويختار الناس النقاط في المدينة لتوجههم في المدينة، ويُنظر إلى نفس العناصر الطبيعية أو التي من صنع الإنسان على أنها علامات تعطي إحساسًا بإيجاد الطريق، وفي هذه الدراسة يتم قبول المعالم كنوع من الإشارات والعلامات والرموز لأدوات الاتصال.
وتم إرسال إشارة أو رمز بوعي حيث يمكن تصنيف مفهوم علم السيميائية في مجموعات، وتستخدم المجموعة الأولى علم السيميائية كدراسة علمية لنظام الاتصال وهي العلامات، واستخدمت المجموعة الثانية علم السيميائية كدراسة للظواهر البشرية، وفي هذه الدراسة، يتم استخدام العلامات في علم السيميائية بالإضافة إلى الإدراك البشري.
وتعمل سيميولوجيا المعنى مع ظواهر مختلفة لا يتم إنتاجها عن قصد كرسائل، وتحاول هذه الدراسة اكتشاف كيف تؤثر المعالم على الأشخاص الذين لديهم اتصال بالمدينة، بغض النظر عن المساحة الحضرية هناك مرسل بديل كمجتمع حضري أو سلطة إدارية، وتعمل سيميولوجيا المعنى مع ظواهر مختلفة لا يتم إنتاجها عن قصد كرسائل، ولا يقوم المبنى المعماري كهيكل بذلك لإرسال رسالة إلى المجتمع الذي سيستخدمه، فالمبنى هو جزء من المدينة ويحدد جودة المساحة الحضرية.
ولا تتعلق هذه الدراسة بالهيكل المادي أو الفني للمدينة، ولا تتعلق هذه أيضًا بالجوانب الاجتماعية أو الاقتصادية أو الإدارية أو الثقافية للمدينة أو عن التمدن الذي يتعامل مع علم اجتماع الفضاء الحضري، والهدف من هذه الدراسة هو فهم إدراك مستخدمي المدينة لنقطة مرجعية في الفضاء الحضري، وطريقة هذه الدراسة هي استنباط الصور لفهم كيفية توجيه الناس لأنفسهم في التحرك داخل الفضاء الحضري لاكتشاف كيفية تأثير المدينة على الأشخاص الذين يختبرون الفضاء الحضري ضمن المعالم السيميائية.
طريقة دراسة المعالم في الفضاء الحضري كعلامات
يوضح علماء الاجتماع إنه تم تزويد جميع المعلومات من مستخدم المدينة بالكاميرا وتسجيل الفيديو والتسجيل الصوتي وإجراء المقابلات مع استنباط الصور، واستخدمت منهجية استنباط الصور التصوير الفوتوغرافي وفي نفس الوقت جهاز التسجيل.
وتتضمن تقنيات استنباط الصور استخدام الصور الفوتوغرافية أو الفيلم كجزء من المقابلة، وفي هذه الحالة يمكن للباحث التقاط الصور بشكل خاص مع فكرة استخدامها لاستنباط المعلومات، وعادةً ما يتم تسجيل تعليقات أو تحليل المادة المرئية نفسها، إما على شريط صوتي أو فيديو، وما إلى ذلك، ففي دراسات كالين ويلماز عام 2012 أشار إلى دراسات التصور التاريخي.
وادعى أن في السنوات الأخيرة تعد المنظورات المرئية لسائقي المركبات وحركة المرور على الطرق والمشاة ودور المعالم في دراسات البحث والملاحة أهم موضوعين يظهران كمخاوف مركزية للدراسات الحضرية المتعلقة بالتجربة البصرية للمدن، وتحتوي الدراسات حول المعالم البارزة لوجهات النظر الجمالية لسائقي المركبات على مجال مختلف مثل التجربة البصرية.
وتصور حركة المرور على الطرق ليس فقط السيارات ولكن أيضًا راكب الدراجة والمشاة، والمجموعة الأخرى من الدراسات حول المعالم مخصصة للقدرة المكانية في طريقة الاكتشاف، وعلم الوجود للمعالم من نقاط مختلفة مثل إنشاء قدرة مكانية واسعة في طريقة الاكتشاف يقدم مساعدة قيمة في المساعدة على التوجيه والملاحة.
وطريقة هذه الدراسة هي استنباط الصور لفهم كيف يوجه الناس أنفسهم في التحرك داخل الفضاء الحضري مع الأخذ في الاعتبار المعالم، وركز تحليل نصوص المقابلات على معنى البيئة التي ربطت المشاركين بأسلوب حياتهم وإدراكهم وتم تنظيم ثلاثة محاور متداخلة هي:
1- إشارات المدينة.
2- تأكيد الطريق.
3- الإدراك الشخصي وذكريات البيئة المبنية.
الرمزية وعلم السيميائية والفضاء الحضري
يشير علماء السيميائية إلى إنه يتم تطبيق الرموز بشكل شائع على التمثيلات الأيقونية الرسمية، وتشمل الرمزية الرموز المفاهيمية المعقدة والتمثيلات التصويرية لوجهة نظر عالمية تعمل في مستويات ومقاييس متعددة، وغالبًا ما تتخذ شكل صور أو كلمات أو أصوات أو إيماءات، وتُستخدم للتعبير عن المعتقدات والأفكار والنظريات.
وعادةً ما ترتبط الرمزية الحضرية بتعزيز الأشكال الحضرية الرسمية أو الأشياء أو قطع المجموعة والمعالم، وحدد عالم النفس والفيلسوف إريك فروم ثلاثة أنواع رئيسية من الرموز التقليدي والعرضي والعام، مشيرًا إلى أن الأخيرين فقط هما اللذان يحملان سمات اللغة الرمزية.
كما أن النظام الأساسي لأنواع الإشارات الأيقونة والفهرس والرمز الذي اخترعه الفيلسوف وعالم المنطق تشارلز ساندرز بيرس معروف ويستخدم على نطاق واسع في ممارسة السيميائية، حيث بغض النظر عن المحاولات المنفصلة لاستيعابها، فإن خطاب النظرية المعمارية ليس له تصنيف صارم، وغالبًا ما يشمل مصطلح الرمزية الرموز والاستعارات والأيدوجرامات والجمعيات.
كما أن السيميائية هي لغة للحديث عن العلامات، وتعتمد الحضارة الإنسانية على العلامات وأنظمة العلامات والعقل البشري لا ينفصل عن عمل العلامات.
فكل شيء هو علامة أو رمز، كما يمكن للنظام السيميائي تحديد وحدة فك التشفير والمشفّر، وفي الغالب الإنسان وحدة فك ترميز في الحياة اليومية، ومن الصعب أن يكون مشفرًا دون أن يخلق الدال والمدلول والعلامات اتصالاً، ويحدد السير موريس عام 1964 في السيميائية العلاقة المتبادلة بين الرسالة نفسها ومتلقي تلك الرسالة.