كان لمعركة كوهيما دور كبير في تغير أحداث هجوم يوغو الذي قادته اليابان في عام 1944 ميلادي ضد الهند وتعد تلك المعركة أحد معارك الحرب العالمية الثانية ووقعت أحداث المعركة في قرية كوهيما والموجودة في شرق الهند وقد قامت الحرب على ثلاث مراحل، حاولت بريطانيا السيطرة على حدود كوهيما والتي كانت بريطانيا والهند تقوم من خلالها بنقل معداتها العسكرية وجنودها.
معركة كوهيما
كانت اليابان تخطط لعماية غزو الهند ووضعت اسم عملية يوغو لتلك العملية والتي كان تهدف من خلالها مهاجمة القوات العسكرية البريطانية وتعطيل عملية الدفاع التي تنفذها دول الحلفاء في المنطقة، وقامت اليابان بتوسيع عملية الغزو والتي كانت تنوي من خلالها غزو جميع الأراضي الهندية وإنهاء حكم الراج البريطاني في الهند.
تمكن الجيش البريطاني في البداية من الحصول على مكان لهم في الأراضي الهندية وكانوا يظهرون الضعف البريطاني أمام الشعب الهندي وأقنعوهم بأنّهم يريدون مساعدتهم في التخلص من الاستعمار البريطاني، كما أنّ احتلال اليابان للمنطقة سوف يمنع الولايات المتحدة الأمريكية من إدخال جنودها إليها والتي كان من خلالها إمداد جيش تشانغ كاي الصيني.
أرسلت اليابان فرقة 31 والتي كانت تحمل مدفعيات وذلك من أجل السيطرة على قرية كوهيما وبدأت تلك الفرقة بعبور خطة سكة الحديد، لم تكن فرقة 31 اليابانية بعملية إرسالها إلى الهند، حيث كان الجيش يعاني من الجوع وتعرض للكثير من الحوادث وتم قتل أعداد كبيرة منهم، حيث رفض الجيش الاستمرار في عملية القتال، فقد كانت القوات العسكرية البريطانية تشكل رعباً عليهم.
بدأت القوات العسكرية البريطانية واليابانية تشكل تحالفاً موحداً ضد الهجوم الياباني وأرادوا إخراج القوات اليابانية من الحدود، إلا أنّ اليابان استمرت في عملية إغلاق كوهيما، إلا أنّه في شهر أيار من عام 1944 ميلادي تمكنت القوات البريطانية والهندية من طرد القوات اليابانية وتمت عملية إعادة فتح الطريق واستمرت الصراعات بين اليابان والهند وبريطانيا على الحدود لفترة طويلة.
لم تكن القوات اليابانية بذات القوة التي تتمتع بها القوات البريطانية والتي كانت تملك أحد الأسلحة ويتم دعمها من قِبل قوات الحلفاء ونتج عن الحرب فك حصار إمفال وإخراج القوات اليابانية.
