معركة ممر قرة درة: هي حرب قامت في عام 1395 ميلادي وكانت الحرب بين اتحاد الشعب التركماني وبين الدولة التيمورية وقد وقعت أحداثها في الأراضي الشرقية من تركيا.
معركة ممر قرة درة
بعد وفاة أبو سعيد بهادر خان انهارت الدولة الإيلخانية، فقامت القبائل المغولية بحكمها وحكم الإمارة الجوزبانية والإمارة الإينجوية وقد شاركهم بالحكم السلالة الفارسية سلالة آل مظفر وبدأت بينهم الصراعات من أجل السيطرة على الحكم في جورجيا والعراق وأرمينيا وأذربيجان وإيران وقد أدى ذلك إلى ضعفهم ودفع تيمور الأعرج غزوهم في عام 1393 ميلادي.
كما سيطروا على أراضي شرق الأناضول، بدأ تيمور الطويل بعد ذلك البعد عن المنطقة وقد أقلق ذلك أبناء أسرته وفي عام 1395 ميلادي حاول عمر شيخ ميرزا الأول جعل المنطقة أكثر أماناً.
تحرك بير محمد بن عمر شيخ ميرزا هو والأمير شمس الدين عباس وغياث الدين طرخان وتوجهوا إلى أراضي شيراز وكانوا ينون التحرك إلى بلاد ما وراء النهر ومن ثم توجهوا إلى أردبيل ووصلت لهم المعلومات بأنّ قرة يوسف كان يحمل قواته العسكرية والذين كان عددهم كبير في المنطقة.
استمر كلاً من الأمير شمس الدين عباس وغياث الدين طرخان حتى وصلوا إلى سمرقند، في ذلك الوقت كان بير محمد يتوجه إلى تبريز وكان ينوي من خلال ذلك التوجه تجميع عدد أكبر من القوات العسكرية ومن ثم قام ميران شاه بإرسال العديد من القوات العسكرية للانضمام إلى قوات بير محمد.
بدأ بير محمد بالتقدم ودون عمل أية تخطيطات وتم استخدام ممر قرة دره ويعتبر ذلك الممر أحد الممرات الضيقة التي توجد في الجبال وشكل ذلك الممر حلقة وصل بين الحدود الفارسية والتركية، بدأت القوات العسكرية بعد ذلك بالتوجه إلى نهر بندماهي وتم إرسال بعض القوات العسكرية إلى المناطق التي يقيم فيها التيموريين.
لم يتم العثور على أبو نصر قرة يوسف والذي تم فقد أثاره وكان بير محمد ينوي البحث عنه والدخول في صراعات ضده، إلا أنّه لم يتمكن، ومن ثم تحرك بير محمد إلى شيراز ومن ثم إلى سلطانية.
في عام 1395 ميلادي قامت حرب ممر قرة درة بين الدولة التيمورية واتحاد الشعب التركماني وتمكنت الدولة التيمورية من تحقيق النصر في تلك الحرب.